نقل موقع موريتانيا الحدث عن ما وصفها بالمصادر المقربة من رئس الجمهوية محمد ولد عبد العزيز أن الأخير توصل إلى خلاصة ـ بعد قيامه بجولته الأخيرة و التي قادته إلى اغلب عواصم ولايات الوطن من أجل تقديم الدعم و المساندة لمرشحي حزبه ” UPR ” , بعدما كشفت له تقارير أمنية غاية في السرية أن هزيمة نكراء تنتظر مرشحي حزبه بعد موجة الاحتجاجات التي صاحبت سوء اختيار لجنة الترشحات لمرشحيه و نتيجة إقدام اغلب كبار مناصريه على الترشح من خارج الحزب ـتوصل إلى خلاصة مفادها أن كل المحيطين به من وزراء وكبار أطر الحزب مجرد منافقين وهم سبب ما يعانيه هو شخصيا اليوم من مشاكل و حزبه الذي كان يعول عليه حسب نفس الموقع . ويضيف أن الرئيس عاقد العزم على القيام بإجراءات عقابية ضد كل من كان سببا فيما يعانيه اليوم من مشاكل تسببت في تراجع رهيب في شعبيته حيث لاحظ بعين رأسه تقاعس الجماهير عن استقباله في كل محطات زياراته الأخيرة وما الاستقبالين الباهتين اللذين كان محلا لهما في كل من ألاك و العيون إلا دليلا على ذلك . المصدر كشف أن الرئيس عازم على تغيير جذري في حكومة الوزير الأول يحي ولد حدمين ، قد يطال أكثر من عشرة وزراء جردهم المصدر لكننا نتحفظ