قالت أحزاب المعارضة الموريتانية إن التصريحات الأخيرة للرئيس محمد ولد عبد العزيز افتراء مرفوض يمس استقرار البلد واستهدف للحياة السياسية برمتها، وإساءة للبلد وصورته وتكدير الصفو العام بموريتانيا.
وقالت الأحزاب فى بيان مشترك إن الرئيس استخدم المال والضغوط وهيبة الدولة والقضاء للنيل من خصومه، والعمل من أجل تقويض المعارضة السياسية ، مذكرين الرئيس بخطورة ما ذهب إليه الرئيس من تصعيد ضد مجمل خصومه.
وأعلن تحالف المعارضة رفضه التام لأي تهديد يوجه لحزب تواصل أو أي حزب من أحزاب التحالف، والتماسك فى وجه التصعيد غير المسبوق من قبل الرئيس ضد النخبة السياسية المعارضة، والعمل من أجل العبث بأمن البلد واستقراره.
وطالبت المعارضة الرئيس بالعدول عن خلق أجواء من التوتر ، والتحضير لانتخابات توافقية، تضمن التداول السلمى للسلطة بين رئيس منتخب يشهد الجميع بنزاهة الإقتراع الذى أوصله للسلطة ، ورئيس متصرف تضمن كرامته واحترامه ومكانته، والكف عن أي محاولة للزج بالبلد فى أتون اضطرابات سياسية جديدة خدمة لأغراض معينة.
وقد خلص قادة المعارضة إلى النقاط التالية :
1. إدانته القوية لسياسة التهديد وتلفيق التهم الباطلة ضد الخصوم السياسيين.
2. تأكيده على وحدة تحالف المعارضة ووقوفه صفا واحدا ضد التهديدات الموجهة لحزب تواصل، فالمعارضة جسم سياسي واحد، ولا مجال للاستفراد بطرف منها دون غيره.
3. تنديده باستمرار الاعتقال الظالم الذي يتعرض له السيد بيرام ولد الداه ولد اعبيد.
4. رفضه لاستمرار التحجير على حريات القادة والناشطين السياسيين من الشيوخ والنقابيين والصحفيين والإغلاق التعسفي لمعهد تكوين العلماء.
5. تحذيره للجميع من مخاطر التصعيد وتهديد أمن البلاد واستقرارها، لا لشيء إلا من أجل خلق جو مشحون يضع مستقبل البلاد في مهب الريح.
6. تحذيره من العبث بدستور البلاد من أجل مأمورية ثالثة، خدمة لنزوات وطموحات شخصية غير مشروعة.
7. يؤكد أن الطريق الوحيد الضامن لاستقرار البلد ووحدته، يمر حتما بالتوجه إلى انتخابات توافقية، تضمن التناوب السلمي، والانتقال السلس للسلطة بين رئيس منتخب يعترف الجميع بفوزه، ورئيس منصرف تصان كرامته واحترامه.
زهرة شنقيط