وصفت الحكومة الموريتانية ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، في وثيقة صادرة عنها نهاية العام الماضي مركز تكوين العلماء الذي يرأسه العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو بأنه "مؤسسة تربوية خيرية رائدة"، كما أشادت بمنهجه التدريسي وجهود طواقمه التربوية.
وأكدت الوثيقة التي منحتها الوزارة الوصية على المعهد للقائمين عليه أنه "اشتهر منذ تأسيسه بعمله الجاد والدؤوب في مجال تحفيظ القرآن وتدريس العلوم الشرعية وله جهود مباركة في الساحة الوطنية".
وأضافت الوثيقة أن مما يزيد المركز فضلا واحتراما "قيام طاقم عليه من أهل القرآن وأصحاب الخبرة عرفوا بالاستقامة والأمانة وتحمل المسؤولية، نحسبهم كذلك والله حسيبهم".
وشددت الوثيقة أن جهود المركز "أثمرت مدارس ومحاظر وحلقات تحفيظ أسهمت بشكل واضح في تعزيز الوحدة الوطنية ومد جسور التواصل مع كل الفئات".
وتسلم المركز الذي حاصرته قوات الشرطة أول أمس الاثنين ومنعت الطلاب والطواقم الإدارية من دخوله، وثيقة التزكية قبل عدة أشهر، وهي موقعة بتاريخ 05 ديسمبر 2017.
كما تحمل الوثيقة ختم وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، بالإضافة إلى ختم إدارة المؤسسات والمعاهد التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية.
وهذا نص التزكية:
إفادة وتزكية:
لقد ثبت عندنا أن مركز تكوين العلماء مؤسسة تربوية خيرية رائدة، وهو من أهم المؤسسات التي حملت على عاتقها رسالة نشر لغة القرآن الكريم وتعاليمه في هذا المجتمع المسلم الذي يحتاج إلى كل ما من شأنه شد لحمته وتقوية أواصر وحدته.
وهو معترف به من طرف وزارة الشؤون الإسلامية وقد اشتهر منذ تأسيسه بعمله الجاد والدؤوب في مجال تحفيظ القرآن وتدريس العلوم الشرعية وله جهود مباركة ومشهودة في الساحة الوطنية أثمرت مدارس ومحاظر وحلقات تحفيظ أسهمت بشكل واضح في تعزيز الوحدة الوطنية ومد جسور التواصل مع كل الفئات، كما يزيده فضلا واحتراما قيام طاقم عليه من أهل القرآن وأصحاب الخبرة عرفوا بالاستقامة والأمانة وتحمل المسؤولية، نحسبهم كذلك والله حسيبهم.
لذا فقد سلمناهم هذه الإفادة للإدلاء بها عند الحاجة.
موقع الاستقلال