حدث البارحة وفي حدود الساعة 11:00 أدى وزير الصحة زيارة مفاجئة للحالات المستعجلة في مركز الإستطباب الوطني (الطب لكبير)
كنت من بين الحضور في تلك الساعة مع مصاب في حادث سير
دخل الوزير غرفة الحالات المستعجلة فلم يجد حتى ممرض بين عشرات المرضى الذين يصارعون الموت منهم اصحاب الحوادث وضحايا عمليات طعن بسكاكين……..،
كانت غرفة الحالات المستعجلة في حالة مأساوية ما بين أنين مريض وحسرة أب أو أم …. بدأ الوزير في تفقد المرضى ومعاينتهم وبعد ما يزيد على سبعة دقائق تسرب خبر وجود الوزير إلى العمال والأطباء
ماذا أقول لأقول لكم حدثت ضجة كبيرة جاء الأطباء والعمال من الكبير حتى الصغير وأصبح عدد الأطباء يفوق عدد المرضى داخل مكان الحالات المستعجلة
ابدى الوزير إمتعاضه من سير العمل داخل المستشفى حيث صرح بذلك أمام الجميع بدأ بعض ذوي المرضى في عرض بعض المشاكل التي يتعرضون لها واستمع لهم الوزير بكل لطافةوتواضع متوعدا بوضع حد لكل تلك المشاكل …. بعد شد وجذب وكلام طالع نازل بين الأطباء والوزير طلب الأطباء من الوزير التفضل إلى القاعة
(ما نعرف اص اي قاعة ) فما كان من الوزير إلا ان خرج مسرعا بتجاه سياراته وملامح الغضب بادية على وجه قائلا بعبارة تملأه الحسرة….. (فاشين كاملين)
اليوم وبعد زيارة الوزير البارحة جميع العمال من الدكتور إلى ابلانتوه جاو السابعة لأماكن عملهم
المصظر صفحة المدون
محمد عمر