الرئيس السابق يتحدث عن تضييق إعلامي ويتهم ديوان الرئيس بإغلاق وسائل الإعلام أمامه

الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إنه يواجه التضييق الإعلامي عليه، متهما ديوان الرئيس محمد ولد الغزواني بإغلاق الإعلام في وجهه، سواء تعلق الأمر بالإعلام الحكومي، أو الإعلام الخاص.

وأشار ولد عبد العزيز، خلال مداخلة له عبر الفيديو مساء السبت، في حفل افتتاح فرع لحزب الرباط الوطني لبناء الأجيال بمقاطعة الميناء، أنه حاول الحصول على مقابلة مع إحدى القنوات المحلية الخاصة غير أن القائمين عليها رفضوا ذلك رهبا أو رغبا، مشيرا إلى أن بعضها مملوك لرجال أعمال يخشون على مصالحهم، وإحداها سياسية حسب وصفه، وقد طلب منهم مقابلات ورفضوها.

وقال ولد عبد العزيز إنه كانت لديه مقابلة مع قناة بي بي سي "BBC" البريطانية، وكان يفترض أن تبث من نواكشوط، غير أن القناة عجزت عن إيجاد أي جهة تؤجر لها جهازا للبث من نواكشوط.

وجدد ولد عبد العزيز اتهامه لنظام الرئيس محمد ولد الغزواني بالفشل والفساد، وأكد تضامنه مع من وصفهم بالشباب الذين يتعرضون للضغوط لأنهم يقاومون التضييق على الحريات، ودعاهم للاستمرار.

ووصف ولد عبد العزيز حزب الرباط بأنه حزب الأحرار، مؤكدا أن نظام ولد الغزواني سيطر على الأغلبية وعلى المعارضة، فيما يمكن وصفها بأنها مؤامرة على الشعب الموريتاني.

ووعد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بالحديث عن المخالفات في المجال المعدني في بث مباشر عبر صفحته على فيسبوك في خرجة قادمة.

وكان حزب الرباط قد وجه دعوات للصحفيين لتغطية فعالية افتتاح فرع له في الميناء ومواكبة مداخلة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بهذه المناسبة