لد داهي، أمس لوزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، محمد ماء العينين ولد أييه، الدراسة التحليلية التي أعدتها اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، حول العوامل المؤثرة في مخرجات التعليم الأساسي.
وتظهر هذه الدراسة من بين أمور أخرى، الحاجة إلى تقوية معلومات تلامذة التعليم الأساسي في بعض المواد العلمية في بعض الولايات، وخاصة الرياضيات لدى المترشحين لدخول السنة الأولى إعداددية.
لأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم محمد ولد سيدي عبدالله، إن هذه الدراسة اختبرت العوامل المؤثرة في مستوى التحصيل الدراسي لتلامذة التعليم الأساسي، وفق منهج تحليلي مكن من ضبط الإطار العام للتحصيل الدراسي على مستوى التعليم الأساسي، وتحليل العوامل الرئيسية المؤثرة في أداء التلاميذ في المرحلة الابتدائية، واستجلاء آراء الفاعلين التربويين والشركاء الرئيسيين.
وأكد أن الدراسة توصلت إلى أن المدرسة تواجه تحديات جمة في مجال التحصيل الدراسي، وعلى مستوى الجودة التي تتطلبها مرحلة تعد الأساس الذي يقوم عليه الهرم التعليمي بمختلف مستوياته، وأن مرد هذه التحديات يعود إلى تراكم الاختلالات التي عرفها النظم التربوي خلال العقود الماضية.