نقابي: 20 ألف "حرطانية" بيعت في السعودية

حقوقيون يؤكدون ان قرابة 20 الف "حرطانية" تم بيعها لمشغلين في المملكة العربية السعودية، حيث تعرضن للاهانة والتعذيب، ويؤكدون تحول مسار تهريب "الحرطانيات" الى مطارات"باماكو - داكار" بعد تشديد الرقابة الحقوقية على مطار "ام التونسي" بنواكشوط.

 كشف حقوقيون موريتانيون ان قرابة 20 الف حرطانية تم بيعهن لمستخدمين في المملكة العربية السعودية، وان مسار تهريب "الشغالات الحرطانيات" تحول مؤخرا من مطار ام التونسي الدولي الى مطاري "داكار" و"باماكو" بعد ان كثفت المنظمات الحقوقية مراقبتها على مطار نواكشوط الدولي "ام التونسي".

وتواصل ثلاث منظمات حقوقية على فضح ما تصفه بــ "تصدير الحرطانيات الى المملكة العربية السعودية ودول الخليج" وهم منظمة "معيلات الاسر" برئاسة امنة منت المختار و"نجدة العبيد" برئاسة بوبكر ولد مسعود و"الكونفيدرالية الموريتاني الحرة لعمال موريتانيا" برئاسة الساموري ولد بي.

ويقول السموري ولد بي ان "قرابة 20 ألف امرأة موريتانية تم بيعها في المملكة العربية السعودية  حيث تعرض للاغتصاب والتعذيب من طرف مشغليهم اضافة الى الحرمان من التواصل مع تهاليهم واجبارهن على الاقامة في ظروف اشبه بالاسترقاق" مضيفا: "من تم تصديرهن في البداية متعلمات، وقمن بفضح الممارسات التي تعرضن لها، الان يتم اخذ حرطانيات من الريف لبيعهن لمشخين في السعودية حيث لا ينمكنهن التواصل مع اهاليهم ولا يحفظن حتى ارقام الهواتف" واوضح النقابي الموريتاني: "السلطات تتكتم على الارقام الحقيقية وتتواطأ مع الوكالات التي ترسل الحرطانيات الى السعودية".

واضاف الساموري: "منذ اهتمامنا بالموضوع عام 2013 بدأت الوكالات التي تعمل على تصدير النساء في انتقاء نساء غير متعلمات من الريف وتهجيرهن على الحدود الى دول الجوار عبر مطارات مختلف الى المملكة العربيةالسعودية وخصوصا في الدار البيضاء وداكار وباماكو تفاديا لمرورهن من مطار نواكشوط الدولي ام التونسي تفاديا لكشف الموضوع.

ـــــــــــــــــــــــــــ

الصورة: من صحيفة الباييس - سيدتان عائدتان من تجربة صعبة خضنها كشغالتين في المملكة العربية السعودية.

نقلا عن الوئام  الوطني