قالت مصادر جديرة بالثقة أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز تسلم من اللجنة الحزبية المكلفة بالاقتراح مساء أمس السبت، اللائحة النهائية لمقترحات ترشيحات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم للمناصب البلدية والبرلمانية، باستثناء اللوائح الوطنية والجهوية.
ومن المنتظر أن يبت الرئيس في اللائحة النهائية لترشيحات الحزب الحاكم قبل الإعلان عنها بشكل رسمي، وهو ما رجحت مصادرنا فإنه سيتم قبل مغادرة الرئيس إلى تركيا للمشاركة في فعاليات تنصيب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان .
وكانت لجنة من الحزب مكلفة بفرز الترشيحات قد أنهت مساء اليوم سلسلة من الاجتماعات المطولة، استمرت ليومين، اصدرت في نهايتها تقريراً يتضمن لائحة بالمترشحين الذين تم اختيارهم، وقدمته للرئيس الذي هو صاحب الكلمة الأخيرة.
وسبق أن تقدمت القواعد الشعبية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بأسماء مرشحيها للانتخابات، وشهدت تنافساً قوياً خاصة في المناطق الداخلية.
وتعددت الترشحات المتنافسة على نفس المناصب، ويتوجب على الحزب الحسم واختيار المرشحين الذين سيتم تقديمهم للسباق الانتخابي الذي من المنتظر أن يكون ساخناً بسبب مشاركة أحزاب المعارضة.
وقالت مصادر في قيادة الحزب الحاكم إنهم اعتمدوا استراتيجية ستضمن سحب البساط من تحت المعارضة، عندما تركوا خيار إحداث التغيير بيد القواعد الشعبية، مشيراً إلى أن التغيير سيتم من داخل الحزب.