حين أعلن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية تنظيم مسيرة وطنية ضد الكراهية كثر اللغط في صفوف المعارضة الراديكالية، وارتفعت أصوات مشككة، وسرى الهمس في الأغلبية… وكادت “نشاطات” العام الجديد تنسي المناضلين، والمعارضين، والمترددين دعوات ودعاوي العام المنصرم… غير أن إعلان الوزارة الأولى أن الرئيس محم
أصدر المدعي العام في موريتانيا سيدي محمد ولد اميمي، أمس الأربعاء، تعميما يقضي بالصرامة في تطبيق القانون الذي يجرم التمييز ضد الأشخاص والجهات المتورطة في ممارسات تتعلق بـ « الكراهية والتمييز ».
اطلق قبل قليل صراح رجل الأعمال يحي ولد المان بأنواكشوط مازل المعني في إنتظار إجاءات الحكم وتشهد بعض المدن مسيرات عفوية تعبيرا عن الفرحة بالقرار
وظهارالمكانة الرجل خاصة في الشمال وعاصمتي البلاد .
فجأة، وبدون مقدمات، يقرر الرئيس محمد ولد عبد العزيز أن يقود مسيرة لساعة أو ساعتين ضد التمييز وخطاب الكراهية. هذه المسيرة جاءت بعد مسيرة عشر سنوات من العمل على بث روح الفرقة بين مكونات المجتمع الموريتاني، وذلك من خلال الترويج والتمكين للخطابات الفئوية والشرائحية والمناطقية.