لم تستطع السنوات التي تمد ساعدها إلى قرن أن تمحو الفخامة والهيبة التي تنساب بين غرف وأروقة هذه الدار، وكلما شاخت ازدادت بهاء وتألقا وتمددت أكثر في ذاكرة الأجيال، إنها دار همدي ولد محمود أو الدهاه كما يسميه أهل أطار، ويبالغون في تأثيره المغناطيسي على قلوب الأجيال التي عاصرته والتي جعلت منه