كنروس(تازيازت )تلوث الفضاء،وتسمم الأرض،وتنهب الثروة

تعمل شركة كينروس(تازيازت) في البحث عن الذهب بوسائل خطيرة تفتك بالإنسان والحيوانات،فالوسائل التي تستغلها للتنقيب ثم الاستخراج، لا يتوقف خطرها على البشر والحيوان فقط فهي إلى جانب ذلك تؤثر على التربة والمياه بحيث تتسرب المواد الكيمائية داخل التربة فتصل إلى المياه الجوفية فيشربها سكان المنطقة وحيوانتها، فيموتون متأثرين بالسموم.

هذا فضلا عن عن السموم التي تتبخر في الهواء من البرك التي تصب فيها الشركة فضلات السموم الناتجة عن الاستخراج،فأي كائن طائرا كان مر من فوق هذه البرك يموت في الحال ولاسيما إذا شرب منها.

كما بسكل تبخر هذه السموم من البرك المكشوفة تحت تأثير الشمس عبر الهواء ضررا كبيرا للمنطقة والمناطق المجاورة،فيصابون بالأمراض الجلدية، كما تصيب السموم التي ينشرها الهواء بأمراض وبائية يعسر العلاج منها،وكثيرا ما يكون مصير مرضى مثل هذه الأمراض التي تنتج عن هذه السموم الموت.

مع كل هذا البلوى الكبير تعمل الشركة على إخفاء المقادير التي تستخرجها من الذهب بحيث لاتعلن إلا عن نسبة ضئيلة،فهي تشمع على الكميات التي تستخرج في حاويات تنقل عبر الميناء المستقل مباشرة لمعالجتها و تصفيتها في الخارج، ولا يحصل منها المواطن إلا على التعب والموت.

كان على الشركة أن تقدر على الخطر الكبير الذي سيتسبب من جراء عملها،وتعمل على إنشاء مصحات على طول وعرض المنطقة وذلك لمتابعة صحة الساكنة من تأثير الانبعاثات التي تنتشر من تلك البرك التى ترمى فيها النفايات،وتوفر أيضا مياه صالحة للشرب نقية، هذا فضلا عن تشجيع التمدرس،ومراقب  الصحة.

أحد الصحافة الذين زاروا المنطقة شاهد عن كثب خطر تلك النفايات المحفوظة في تلك البرك، وما تسبب من هلاك لعشرات الطيور الذين يموتون في الحال أذاشربوا منها،أو اجتازوا من فوقها، وحتى تقوم الشركة من خلال حملة تنظيف من جيف الطيور والحيوانات التي شربت من نقاط الماء القر يبة من سور الشركة.

وبهذا تشكل تازيازت خطرا على الفضاء الذي تلوثه بالانمبعاثات،والأرض بالهموم وتنهب ممتلكات الشعب.

 

الحوادث