أكجوجت : تدشين ثكنة عسكرية لمجموعة الرد السريع والمراقبة والتدخل التابعة لقيادة أركان الدرك الوطني

أشرف وزير الدفاع الوطني السيد يحيى ولد حدمين رفقة، قائد أركان الدرك الوطني، الفريق السلطان ولد محمد أسواد اليوم الثلاثاء بمدينة أكجوجت على تدشين المقر الجديد لمجموعة الرد السريع والمراقبة والتدخل، التابع لقيادة أركان الدرك الوطني.

ويتكون هذا المقر من مركز لقيادة المجموعة وعنابر للسيارات ومخازن ومسجد ومطاعم وحمامات جماعية ومساكن للضباط وضباط الصف ومستوصف وقاعة للرياضة ومركز للحراسة وساحة لرفع العلم الوطني ومدخلين أحدهما رئيسي والآخراحتياطي، بالإضافة إلى ورشة لإصلاح وصيانة السيارات.

وتم إنشاء هذه المجموعة بموجب المقرر المشترك الصادر14 دجمبر 2017 بين وزارات الدفاع الوطني والداخلية واللامركزية والعدل.

وتعنى هذه المجموعة الخاصة بجملة من المهام العملياتية في عموم التراب الوطني من بينها مكافحة الجريمة المنظمة والتهريب بكافة أشكاله ومكافحة كل الجرائم ضد الإنسانية.

كما تتشكل من ثلاث خلايا لوجستيك وخلية للاستعلامات وأخرى للشرطة القضائية، بالإضافة إلى ثلاث فصائل قتالية مجهزة بأحدث التجهيزات الضرورية لمزاولة عملها في كل الأوقات وفي مختلف الظروف.

وتميز التدشين الذي حضره والي اينشيري السيد زايد الأذان ولد فال أم ، باستعراض الوزير وقائد أركان الدرك الوطني لوحدة من المجموعة الآنفة الذكر أدت لهما تحية الشرف قبل أن يصافح الوزيرعددا من قادة المكاتب والمديريات التابعة لقيادة أركان الدرك الوطني.

وأوضح العقيد النمين ولد إسلم عربيه، قائد مكتب الثكنات بأركان الدرك الوطني في كلمة بالمناسبة أن تدشين هذه الثكنة التي تقع على مساحة تناهز 1400 كلم متر، كلف ميزانية الدولة الموريتانية أزيد من 32 مليون أوقية جديدة، جاء إستجابة لمتطلبات الحياة العملياتية والاجتماعية لأفراد هذه التشكيلة الخاصة، سعيا لضمان أداء مهني كامل ومستمرفي الزمان والمكان للمهام المختلفة المنوطة بها.

وتحدث عن مختلف المكونات الأساسية للثكنة والتي قال إنها صممت بالشكل الفني المطلوب لرفاهية وراحة الأفراد.

ثم قام الوزير رفقة قائد أركان الدرك الوطني بجولة داخل مختلف أجنحة الثكنة، حيث قدمت لهما شروح فنية عن مهمة كل جناح.

وحضر تدشين الثكنة عمدة بلدية أكجوجت والسلطات الإدارية والعسكرية والأمنية بالولاية بالإضافة إلى عدد من المدعوين من سكان الولاية .