منافسة قويّة على أصوات الضفة

يسعى المترشحون لرئاسيات 22 يونيو في حملات مبكرة للحصول على أكبر قدر من أصوات الناخبين. وتعرف منطقة الضفة كثافة في تركيز المترشحين للانتخابات.

فإليها يتجه غدا مرشح ائتلاف العيش المشترك كان حاميدو بابا في جولة تدوم أسبوعا كاملا وتشمل كافة المقاطعات وبعضا من القرى الرئيسية وهي جولة وصفها بيان للائتلاف بأنها حملة تمهيدية. وقد سبقه على نفس الخط المترشح بيرام ولد الداه ولد اعبيد الذي زار مدن الضفة وقراها قبل  أيام وأقام مهرجانات بمدن النهر الكبرى محققا بعض الاختراقات الانتخابية المهمة وفقا لمقربين منه. كما كانت المنطقة-بطبيعة الحال- جزء من جولة المرشح محمد ولد الغزواني التي شملت كل مناطق البلاد. حملتا المرشحين سيدي محمد ولد بوبكر ومحمد ولد مولود أوفدت بعثات زارت المنطقة وأجرت عدة اتصالات وأنشطة جماهيرية.

كما يحاول المرشحون استمالة سكان المنطقة من خلال تعيين قادة الحملات من أطر منحدرين من المنطقة. وهذا هو شأن مرشح النظام محمد ولد الغزواني الذي عيّن على رأس حملته نيانغ جبريل حمادي المنحدر من مدينة كيهيدي. كما عيّن المرشح بيرام اعبيد بكّاري تانديا وهو موريتاني يعيش في الولايات المتحدة وتعود أصوله إلى ولاية كوركل. كما يحتل سكان هذه المنطقة مناصب مهمة في حملات باقي المرشحين.