ولد بوبكر يختتم المرحلة الأولى من جولته الداخلية

اختتم المرشح سيدي محمد ولد بوبكر المرحلة الأولى من جولته الداخلية مهرجانات شعبية حاشدة في بلدية اغشوركيت بولاية لبراكنة، ومقاطعتي بتلميت وواد الناقة في ولاية اترارزة.

 وخصصت للمرشح استقبالات شعبية كبيرة في بعض القرى التي تقع على الطريق الرابط بين ألاك ونواكشوط.

وشدد ولد بوبكر على أهمية التغيير وضرورة تفاني الجميع من أجله، مشيرا أمام حشد من أنصاره في أغشوركيت إلى أن موريتانيا اليوم بحاجة ماسة إلى التغيير الذي يصلح التعليم، ويقرب الخدمات الصحية من المواطنين، ويقضي على أزمة البطالة التي تهدد الآلاف من أبناء هذا الوطن الحبيب.

وقال ولد بوبكر إن التفرج على قرى أدوابه وهي تعاني الفقر والتهميش يؤسف له، محملا الحكومة مسؤولية عدم التحرك، مشير إلى أن الدولة خلال العشرية الماضية تخلت بشكل كامل عن التزاماتها اتجاه المواطنين.

وفي مدينة بتلميت أكد على أهمية التغيير وضرورة تعبئة كافة المواطنين من أجل التصويت لصالحه، متعهدا في حالة منحه الموريتانيون أصواتهم بتحسين كافة أوضاع البلد والقيام بالإصلاحات الممكنة، مشيرا إلى أن الشعب يعاني أوضاعا صعبة خلال العشرية الماضية، متحدثا عن انهيار التعليم وغياب الصحة، وضعف الرواتب.

واستقبل ولد بوبكر من طرف أنصاره في بلدة "إديني" رافعين الصور المكبرة لمرشح التغيير المدني، والشعارات التي تؤكد أهمية التصويت له من أجل تغيير الأوضاع السيئة للبلد.

وفي مدينة واد الناقة ترأس ولد بوبكر مهرجانا شعبيا حاشدا تم بحضور عددا من الشخصيات الداعمة للمرشح.

وفي كلمة ختامية جدد ولد بوبكر شكره لكافة المواطنين في المدن الواقعة على طريق الأمل، مشيرا إلى أن الاستقبالات والمهرجان الكبيرة التي تم تنظيمها من النعمة إلى واد الناقة أكدت تعلق الموريتانيين بالتغيير وحرصهم على التصويت له في الاستحقاقات المقبلة.

وطالب ولد بوبكر بضرورة حماية أصوات الموريتانيين والعمل على منع تزوير الانتخابات بكل الوسائل الشرعية المتاحة. نشير إلى أن مرشح التغيير المدني حظي باستقبال كبيرة عند مدخل مدينة نواكشوط.