أكجوجت أنفو تنشر بعض كواليس زيارة النعمة

- أول مرة يلقي رئيس الجمهورية خطابا سياسيا منذ توليه مقاليد السلطة، وهو خطاب عميق مايزال بحاجة للتحليل والنقاش، خاصة أنه أعلن عن حل مجلس الشيوخ ودعا للحوار خلال أسابيع قليلة.

  • - انقسام الولاية إلى ثلاثة أقسام: من يمجدون الوزير الأول الحالي أمام الرئيس، ومن يمجدون الوزير الأول السابق الأمين العام للرئاسة د. مولاي ولد محمد لقظف، أما القسم الثالث فهو الطرف الخفي الذي يمثله من يمجدون وزير الخارجية الحالي د. إسلكو ولد أحمد إزيد بيه، ونسي هؤلاء أن ولد عبد العزيز هو من عين الوزير الأول، يحي ولد حدمين، وكذلك الحال بالنسبة لمولاي وإسلكو، وكان عليهم الاهتمام بالرئيس والدولة وخطابه التاريخي. فهو يعرف الأشخاص المعنيين وحجم حضورهم الشعبي ويقيم عملهم.
  • - ظهور لافتات مشتركة تحمل صور الوزير الأول ورئيس الجمهورية، وكأننا في حملة انتخابية.
  • - طرد النواب والعمد والأحزاب السياسية والصحافة المستقلة المرافقة للوفد الرسمي من حفل العشاء، وكذالك شيوخ ووجهاء المدينة، ودعوة عدد من الأشخاص القادمين من نواكشوط، مما خلف استياء لدى النواب والصحافة من هذه التصرفات غير المسؤولة من طرف الإدارة والأمن الرئاسي، فهل كان الرئيس على علم بما حصل أم لا؟
  • - تغييب المواطنين عن مهرجان الرئيس بسبب الحضور المكثف لساكنة نواكشوط والمدن الأخرى الذين حجبوا الرئيس عن الضعفاء والمواطنين البسطاء كعادتهم.
  • - ظهور الجهوية والقبلية علنا في الشوارع عبر ترديد الشعارات الداعمة للأشخاص من طرف هذه القبيلة وتلك.
  • ما عرض أمام الرئيس من صور ولافتات ومنشآت كان مزيفا بالكامل، وعليه أن يؤدي زيارة سرية ليكتشف حقيقة ذالك. فلا اهتمام بالمواطنين الضعفاء إلا في مواسم الزيارات فقط.
  • - انكشاف زيف ادعاءات من يدعون أنهم ممثلون لسكان النعمة، في الوقت الذي يتم فيه تهميش الممثلين الحقيقيين للشعب هناك.