بعد فترة الركود.. عودة الروح الى احزاب الاغلبية بشكل خجول..

بعد الانتخابات الاخيرة بعد اسابيع سادت حالة من الركود على المشهد السياسي والحزبي و بدت على الاحزاب المنهزمة وحتى التي هي موالية للنظام علامات الشك والارتباك مما جعلها تبتعد نسبيا عن واجهة الاحداث وجعل قيادييها منكمشين وغائبين عن الظهور اعلاميا وشعبيا.
بعد ذلك ساد الاعتقاد لدى الرأي العام بان الحياة السياسية في موريتانيا عادت الى حالة الركود السياسي والى حالة النظام الواحد القوي والمعارضة الهشة والضعيفة.
ازدادت الامور تعقيدا بعد اقصاء الموالين انفسهم من الحكومة المشكلة حينها وبدا التذمر والاستياء اكثر وضوخا
غير انه في المدة الاخيرة، ظهرت ديناميكية جديدة في الاوساط السياسية تميزت أساسا بـ«عودة الروح» لاحزاب الموالاة وبدات تتحرك من خلال تعبئة داخل صفوف نوابها لعرض الحكومة برنامجها على البرلمان بعد ايام وتهيئة الاجواء لتحولات عميقة على مستوى الحزب الحاكم في الاشهر القادمة مع تزايد الحديث عن قيادة الرئيس السابق له..