مثل هذا التصرف إساءة فاضحة للأمة الموريتانية تستدعي محاسبة مرتكبيها ......(تدوينة)

"أن تتفق او تختلف مع رئيس الجمهورية السابق محمد ولد عبد العزيز، فذلك حقك الطبيعي الذي لا مساومة فيه.
أما أن تترصد حركاته وسكناته عبر العالم لتوجه له الإساءة، فتلك إساءة للأمة الموريتاتية برمتها، باعتباره رمزا وطنيا و رئيسا سابقا يستحق الاحترام والتقدير من كل المواطنين كما هو حال رؤساء العالم.
إن الإساءة التي تعرض لها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من قبل بعض مواطنيه في إسبانيا تخرج عن مستوى اللباقة المطلوبة  اتجاه أي مواطن موريتاني، أحرى إذا كان رئيسا حكم البلاد لمأموريتين وغادر السلطة طواعية في تداول سلمي للسلطة .
كان على الحكومة للاسبانية أن تراعي حرمة علاقاتها المتجذرة مع موريتانيا، بأن تمنع هؤلاء الشباب من استخدام أراضيها للإساءة للشعب الموريتاني ولعلاقات البلدين.
وكان من الأولى بها ان تقوم باعتقال وترحيل هؤلاء المهرجين، وتمنعهم من الحصول على الوثائق الاسبانية، حتى يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه استخدام أراضي الغير للإساءة لرموز بلدانهم."

 

أسماعيل الرباني المدير الناشر لوكالة الوئام الوطني للأنباء