أكجوجت أنفو تنشر قصة طريفة وقعت للعلامة الددو مع الفنان المرحوم سيداتي ولد آب

ذات مرة وفي سنة 2015تحديدا توجه الفنان العتيق صاحب الأخلاق الطيبة والسلوك السوي.. سيداتي ول ٱبه إلى منزل الشيخ محمد الحسن الددو ليزوره في منزله يبتغي الخير والبركة..
كان الشيخ حينها في سفر ..لذا لم يتح اللقاء.
رجع سيداتي إلى منزله.وهو يترقب الأجل المحدد لعودة الددو..
وحين عاد الشيخ من سفره أخبره أحد أفراد الأسرة بمجيء سيداتي له..فركب سيارته وذهب إلى منزل سيداتي ول ٱبه..ليفاجأ بهذا العالم الأجل الذي يعد من أعلم أهل الدنيا بشرع الله..زيادة على ضغط الانشغال وغزارة المشاغل..
وحينما سلم عليه في تواضع وعزة انحناء فاضت دموع سيداتي وقال “ٱن كنت هامني نرجع لك”*فقال الشيخ في أدب ” ٱن هو اسغير وهو الي ياله انجيك..وانت أب لموريتانيا.وأنت من عزفت نشيد الاستقلال..كما أنك رجل طيب من مجتمع عريق “*وقضى له حاجته ودعا له بخير..