رئيسا حزبي "التكتل" و " قوى التقدم" يشيدان بمهرجان شنقيط

أوضح السيد احمد ولد داداه رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية أن مهرجان المدن القديمة المنظم في شنقيط هذا العام وفر جموعا من الناس لا يستهان بها من داخل البلد وخارجه مما جعله فرصة للمساهمة في الموروث الثقافي في المدينة.

وأكد في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أمس الأحد أن هذا المهرجان يبرهن على ان للموريتانيين الكثير من القدرات الثقافية خاصة عند الاطلاع على المخطوطات القديمة التي تزخر بها هذه المدن التاريخية.

وأضاف أن موريتانيا تضم اليوم الكثر من حملة الشهادات وأصحاب الخبرات والمهارات المتنوعة في الخارج والداخل ؛ مبرزا أنه يكفي من ذلك شاهدا أن الدولة الآن

لا تستطيع ان تستوعب حملة الشهادات فيها.

وحول سؤال عن سير المهرجان والظروف التي يجري فيها قال ولد داداه إن سد الثغرات في كل أمر يتمثل في التهيئة له أولا وكذا اختبار الكفاءات مردفا أن الارتجالية أصبحت شيئا من الماضي ولم تعد صالحة لهذا الزمان.

وأشار إلى أن المهرجان - وإن كان يحظي بحضور مكثف واهتمام - فإنه ينبغي ان يكون مناسبة لطرح مشاكل المواطنين وحلها بالطرق المتاحة.

ومن جهة أخرى أكد الدكتور محمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد قوى التقدم ان مهرجان المدن القديمة جاء لإنقاذ المدن من جهة ولإنقاذها من الاندراس وتدوين تاريخها والمحافظة عليها من جهة أخرى.

وأضاف أن المهرجان فرصة للإستعراض التاريخي لهذه المدن والتعريف بها وتدوين كتب تتحدث عنها كما هو معروف لدى الدول الأخرى.

ونبه إلى أن المدن التاريخية تعاني الآن من هجرة سكانها إلى غيرها لعدم توفر الظروف المادية الكافية لإقامة السكان فيها فحري بالمهرجان أن يكون أداة لتثبيت السكان فيها ومكافحة صارمة للهجرة منها ؛ مبرزا أن إضفاء صورة جديدة على المهرجان وتحسينها شكلا ومضمونا أمر تمليه الضرورات.