حقيقة ماجرى من نقاشات ساخنة في حزب الاتحاد من اجل الجمهورية

حصل موقع  الفتاش الاخباري على معلومات حول الإجتماعات المثيرة للجدل والتي نظمت مؤخرا بحزب الاتحاد والتي جعلت الحزب يحمل جناحين جناح  يدعوا أن يكون ولد عبد العزيز هو مرجعية الحزب وجناح آخر يدعوا أن يكون الرئيس غزواني هو مرجعية الحزب ، جري الكثير من النقاش وتبادل الأفكار لكن لم يتفق الطرفان على مرجعية واحدة، نشير إلى أن الطرف الذي يدعوا أن يكون ولد عبد العزيز له شأن في الحزب كمؤسس له يقوده بيجل ولد حميد والقيادي في الحزب نور الدين سيدي عالي فرانسو ، ثنائي دافع عن ولد عبد العزيز  بشراسة رافضين إقصاءه من المشهد  والطرف الذي يرفض أن يكون ولد عبد العزيز جزءا من المشهد السياسي يقوده الخليل ولد الطيب.

وأكد فيدرالي نواكشوط الغربية نور الدين أن مرجعية الحزب هو محمد ولد عبد العزيز كمؤسس  وان ولد غزواني  رئيسا لكل الموريتانين وهو محل تقدير واحترام وهو أحد منتسبي الحزب  وأن قضية المرجعية في هذه المرحلة بالذات، ليست مطروحة حتي ينعقد المؤتمر العام فيما أكد بيجل الذي تتوافق آراءه مع فرانسو   أنه لا أحد يمكنه أن يصنع الشقاق والتفرقة بين غزواني وعزيز معللا أنهم أصدقاء وأخوة.

وأكد مصدر أن مداولات النقاش شهدت مشادات قوية حيث تعرض بيجل لهجوم قوي من طرف نسوة أثناء الاجتماع .

ونفي مصدر داخل الحزب القول أن ولد اعثمين قام بتهديد الجماعة التي تعارض ولد عبد العزيز بأنهم ستتم تصفيتهم فورة عودة الرئيس ولد عبد العزيز .