الحزب الحاكم يضاعف تعبئته لشرح خطاب النعمة

ضاعف الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا جهوده يوم أمس الجمعة 13 مايو  من خلال عشرين اجتماعا في الأقسام الفرعية للحزب في نواكشوط.

الهدف من هذه الحملة هو شرح الخطاب الذي ألقاه رئيس الدولة في النعمة (جنوب شرق) يوم 3 مايو، لاسيما أن الحراطين، أحفاد العبيد السابقين، شعروا بأنهم مستهدفون من قبل الرئيس.

بعض المقاطع من خطاب رئيس الدولة كانت مثيرة للجدل، خصوصا حين يستحضر محمد ولد عبد العزيز سلوكيات بعض الناس الذين ينجبون الكثير من الأطفال ويفشلون في الخروج من الفقر.

وقد استُنْكرت هذه التصريحات بشكل خاص من الحراطين، الذين يشكون من الإقصاء أصلا.

بوبكر ولد مسعود قال لقد طلبنا منه أن يعتذر للشعب، فهذه التصريحات لا ينبغي أن توجه للمجتمع.

رئيس منظمة العبيد أضاف أن الفقر الذي نعاني منه لا يعود إلى انتشار الأطفال، فليست هذه هي المشكلة، بل إن السبب يعود إلى الإقصاء الممنهج منذ قرون.

بينما يرى الحزب الحاكم أن سبب هذا الغضب هو سوء فهم الخطاب.

إذ تقول فاتيماتا باس الأمينة التنفيذية للحزب لقد كنت حاضرة في النعمة، وهذا الكلام ليس موجها إلى فئة محددة من السكان بل إلى جميع الشعب الموريتاني سواء حراطين أو ولوف أو سونينكي. 

 
-