ازدحام وفوضى وغياب إجراءات الوقاية في الأسواق.. أين هي رقابة الأسواق التي أعلن عنها وزير الداخلية؟

شهدت أسواق الملابس في البلاد وخاصة السوق الكبير المعروف بمرصت كبتال الأربعاء والخميس اكتظاظا شديدا من طرف المتسوقين من أجل اغتناء حاجياتهم من الملابس.
موفد العلم الذي تجول أمس الخميس واليوم الجمعة (يوم العيد )داخل بعض أسواق انواكشوط للملابس وكذلك اسوق المواشي لاحظ ازدحام المواطنين وعدم التزامهم بأبسط إجراءات الوقاية من وضع الكمامة أو اللثام والتباعد، وكذلك عدم التزام بعض اصحاب المحلات بالإجراءات الوقائية.
كما لاحظ موفد العلم الغياب التام لرجال الأمن داخل الاسواق عدا سيارات متوقفة مع بعض رجال الأمن عند بوابات الاسواق، وكذلك غياب حملة التوعية من مخاطر كورونا داخل السوق.
غياب رجال الأمن داخل الاسواق ترك للصوص الطريق للقيام بعمليات النهب والاعتداء بالسلاح الأبيض على بعض المتسوقين، فمن هذه العلمات الإجرامية التي وقت في هذه الأيام هي طعن مجموعة من الشباب ملثمة بسكين لشاب داخل سوق العاصمة نواكشوط مما دفع المتسوقين بمرافقة هذا الشاب الى خارج السوق حيث توجد الشرطة.
وفي تجوله صباح اليوم في أسواق المواشي شاهد موفدنا فوضى كبيرة وازدحاما شديدا للمواطنين على المواشي ومناطق الذبح والسلخ وسط غياب تام آخر لأبسط اجراءات الوقائية ولرجال الأمن.
علما بأن وزارة الداخلية أكدت في مؤتمر صحفي لوزيرها قبل أسبوع بأن الاسواق ستبقى مفتوحة لكن الإجراءات الاحترازية ستشدد وستتولى الشرطة وأمن الطرق تأمين الاسواق وتنفيذ قرار إجبار اصحاب المحلات والمتسوقين على الالتزام باجراءات الوقاية من فيروس كورونا.
وعليه فإن هذا النوع من اللامبالاة من طرف السلطات والمواطنين أكبر عامل يساهم في انشار فيروس كورونا .