لماذا تعمد الشيخ الفخامة إحراج ابن عمه الوزير الأول؟ / صورة

شكل خروج الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا في موكب من تلامذته من نواكشوط إلى بوتلميت أول أيام عيد الفطر المبارك، رغم حظر التنقل بين المدن المعلن ، مادة دسمة الانتقاد النظام الموريتاني ، واتهامه بالكيل بمكيالين والتمييز بين مواطنيه ، ومنح بعضهم الفرصة لتخيل له نفسه ويخيل لأتباعه أنه فوق القانون .

وتساءل كثيرون ما ذا سيقول الوزير الأول إسماعيل ولد الشيخ سيديا وحكومته للوزراء الذين منعوا من الدخول ، والمرضى الذين ألغيت مواعيدهم مع أطبائهم ، بموجب قانون يخرقه ابن عمه في وضح النهار، مشهدا على ذلك بخروجه في موكب من تلامذته يستغل عشرات السيارات .

بأي حق يمنح الترخيص للفخامة للخروج من مدينة موبوءة مع مآت من أتباعه ، ومن يضمن أن لا يكونوا سببا في انتشار الوباء في مدن وقرى كانت خالية منه ؟ 

خروج الفخامة المحير سيشكل حرجا كبيرا لابن عمه الوزير الأول فهل تعمد ذلك أم تغافل عنه ؟

الأكيد أنها حادثة جديرة بأن تجبر من له صلة بها على الاستقالة حتى يحفظ ماء الوجه لحكومة لم يبق ما تتحدث به عن ضرورة احترام القانون وكونه فوق الجميع .

في المرفق تجدون صورة من موكب الشيخ الفخامة وعدد من تدوينات المدونين المتفاعلين معه .