منتخبو أكجوجت : نطالب الرئيس والوزير الأول التدخل لصالح الساكنة فالوضع لا يطاق جراء الإختلالات الكبرى وآثارها السلبية على الناس

تشهد مدينة أكجوجت مشاكل جمة خاصة في مجالات الصحة والماء والكهرباءوالتعليم والتشغيل وهي مشاكل تتفاقم في فصل الصيف خاص  بالنسبة للماء والكهرباء رغم تفنيد بعض المعنيين الأمر الواقع .
ونظرا  لجسامة المشكل و عظمة التحدي فقد بلغ الأمر ذروته في الأسابيع الأخيرة مؤثرا بالسلب  على حياة سكان أكجوجت الذي خرجوا في مظاهرات اعتصامات منددين بالأمر المطالبين والإنصاف ومحاكمة الصالحين في الأزمة .

الساكنة لم تندد وحدها بالظلم وغياب الكهرباء انعدام الماء بل  نددت ورفض الشخصيات المنتخبة بالمدبنة كرئيس جهة إينشيري الخبير الإقتصادي والإعلامي المتمكن السيد محمد ولد باباه  ونائب  وعمد  أكحوجت وذالك في بيانحمل توقيع  محمد بابته (رئيس جهة انشيري) وسيد أحمد محمد الحسن نائب اكجوجت وأحمد يعقوب عمدة بلدية اكجوجت .

 بيان المنتخبون أوضح بمالايدع مجالا للشك أن مدينة أكجوجت «تعاني من اختلالات كبيرة في خدمة الكهرباء تفاقمت في الأسابيع الماضية، رغم تاكيدات شركة الكهرباء أن عهد الانقطاعات قد ولى، وأن هناك فائض في الخدمة».

وأضاف المنتخبون أن «المواطنين يعانون هذه الأيام من موجة حر شديدة، ويبدو أنه لا شيء في الأفق يوحي بالعمل على معالجة هذه المشكلة من قبل الجهات المختصة».

وأكدوا أنه منذ ثلاثة أسابيع ووضعية الكهرباء في أكجوجت «تسوء يوما بعد يوم، والمواطنون محاصرون بوطأة الجائحة وانعدام الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء»، وفق نص البيان.

وخلص المنتخبون في بيانهم إلى القول إنهم «يلتمسون من فخامة رئيس الجمهورية ومعالي الوزير الأول التدخل لحل هذه المشكلة التي أصبحت تؤرق المواطنين والتي طال أمدها»، وفق تعبير البيان .
وتجدر الإشارة إلى أن الأمر يزداد سوءا مع زوجتي ااحروالعواصف العربية التي تجتاحاةمدين  منذوا أيام في 
ظل الإنقطاعات الكهربائية وسماحة المياه  لاكن ماصاع حق ورائه مطالب و شكرا المنتخبين .