ماكرون: زيارتي هي رسالة تضامن في وجه كورونا والإرهاب

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن زيارته إلى نواكشوط هي رسالة تضامن مع موريتانيا والساحل وإفريقيا في وجه جائحة كورونا وكذلك تضامن في وجه الإرهاب. 

وأكد ماكرون-في تصريح بمطار نواكشوط الدولي- أن هناك عددا من الإنجازات على صعيد مكافحة الإرهاب تم تحقيقها منذ قمّة بو في يناير الماضي وأن هناك الكثير مما ينبغي العمل عليه خاصة على صعيد عودة الدولة والتنمية. 

وجاء في التصريح –الذي ترجمته الصحراء-: 
سعيد بأن أكون في نواكشوط في أول زيارة خارج أوروبا منذ جائحة كورونا وذلك وفاء لتعهد تم أخذه في بو للوقوف على التقدم بعد ستة أشهر ولكن أيضا كبادرة تضامن تجاه إفريقيا والساحل وتجاه موريتانيا. تضامن في مواجهة وباء كورونا. 
منذ مارس الماضي تعمل فرنسا على مبادرة في إطار مجموعة العشرين وكذلك مع مجموعة أخرى من الشركاء من أجل التضامن مع إفريقيا في مواجهة الوباء وقد تحدّثت بشأنها مع عدد من الأصدقاء من بينهم الرئيس الموريتاني. مبادرة تعمل على دعم القطاع الصحي من خلال توفير الفحوص والعلاجات واللقاح عندما يكون جاهزا. 
هذا بالإضافة إلى مبادرة غير مسبوقة تهدف إلى إلغاء الديون وقد تم في إطار مجموعة العشرين-بما فيها الصين- إيقاف دفع الديون لمدة سنة وهي المرة الأولى في تاريخ المجموعة. وهو ما نريد تعزيزه ولذلك أنا هنا اليوم. 
وفيما يتعلق بالإرهاب تواجه المنطقة هجمات إرهابية وهي التي تبرر وجود القوات الفرنسية وغيرها من القوات بطلب من الدول المعنية وسنقف اليوم على تقدم العمل على ما قرّرناه في بو فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب وتقوية جيوش الساحل وعودة الدولة في جميع أنحاء الساحل وكذلك فيما يتعلق بالتنمية وإنجاز مشاريع بالتعاون مع تحالف الساحل. 
لقد أنجزنا تقدما خلال الأشهر الستة الماضية خاصة من خلال تحييد عدد من القادة الدمويين الذي سببوا الكثير من البلاء للسكان المدنيين. كما عزّزنا التنسيق وتبادل المعلومات كما تسليم كميات من المعدات. وينبغي أن نعمل بشكل أكبر على عودة الدولة إلى عدد من المناطق خاصة في مالي وبوركينافاسو. 
هي إذا رسالة تضامن والتزام من فرنسا تضامن في وجه الفيروس تضامن في وجه الإرهاب. وكما عبّرت منذ ثلاث سنوات؛ عندما تلتزم فرنسا تلتزم معها أوروبا. سيكون معنا بعد قليل رئيس الوزراء الإسباني وسيكون معنا عبر الفيديو المستشارة الألمانية ميركل التي كنت معها بالأمس وكذلك رئيس المجلس الأوروبي ورئيس مجلس الوزراء الإيطالي. هو إذن عمل من أجل أن تكون مكافحة الإرهاب في الساحل أوروبية. وهو بالتالي تضامن من أوروبا مع إفريقيا.