تباين للمواقف بين مؤيد لتمديد "الإجراءات" الاحترازية، وداع لإلغائها

تباينت آراء الشارع الموريتاني عقب إعلان لجنة الإشراف على ملف "كورونا" تمديد الإجراءات الإحترازية لمدة أسبوع بين مؤيد للقرار ومن يرى أن اللجنة بالغت في الاحتراز.

منصة التواصل الاجتماعي الأكثر جلبا للموريتانيين "فيس بوك" عجت البارحة منذ إعلان التمديد بآراء مناصرة للقرار داعية لزيادة المدة عن أسبوع ضمانا لتقليص إمكانية نقل العدوى قدر الإمكان.
إلا أن آخرين أبدوا رأيا مختلفا موضحين أن اللجنة بالغت في فرض إجراءات مضرة بحركية الاقتصاد وعطلت عمل الآلاف من المواطنين في الوقت الذي عبر فيه "كورونا" الحدود وأصبح موجودا في كل ولاية ما يعني أن جهود السلطات ينبغي أن تتحول نحو مرحلة التعايش مع الفيروس بدل التركيز على إغلاق الولايات.
وكانت اللجنة المكلفة بملف "كورونا" عقدت امس اجتماعا كان يؤمل أن يسفر عن تخفيف أو إلغاء للإجراءات الاحترازية إلا أن اللجنة أجلت إعلان التخفيف مدة أسبوع كامل.