انضمام عدد من القيادات السياسية والمرجعيات الاجتماعية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية

أشرف رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر، أمس الأربعاء في المقر الرئيسي للحزب بنواكشوط، على انضمامات نوعية للحزب، تمت بصفة منفصلة، شملت عشرات الأطر والقيادات السياسية والمرجعيات الاجتماعية الداعمة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

وقال رئيس حزب الاتحاد في كلمته التوجيهية أمام المجموعات المنضمة إن الحزب قرر خلال مؤتمره الأخير الانفتاح على الطاقات والكفاءات الوطنية، خصوصا القوى الداعمة لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية، مرحبا في الوقت ذاته بهذه الانضمامات التي تشكل إضافة نوعية للحزب.

وقد اعتبرت قيادات بحزب "الرفاه"، أن انتخاب فخامة رئيس الجمهورية شكل بداية حاسمة لتحول سياسي عميق مكن من تطبيع الحياة السياسية وتمكين كافة القوى من المشاركة في عملية البناء الوطني دون إقصاء أو تهميش.

و أعلن المتحدث باسم المجموعة القيادي أحمد ولد ارحيل، خلال التظاهرة، انخراطهم في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية للمساهمة في تنفيذ برنامج " تعهداتي".

وفي حدث منفصل، قالت " كتلة أوفياء للوطن" إن ثقتهم المطلقة بفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وبصدق تعهداته وأهليته لحمل أمانة الوطن وقيادة سفينته على طريق النماء والاستقرار والازدهار، جعلتهم ينخرطون في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية كسند سياسي لفخامة رئيس الجمهورية وأهم قوة سياسية في البلد، للإسهام في تنفيذ برنامج " تعهداتي" كمشروع وطني رائد.

وكان نائب الرئيس الخليل ولد الطيب قد هنأ رئيس الحزب باسم الوفد المفاوض على هذا الحدث البارز الذي يعزز القوى الداعمة لبرنامج " تعهداتي".

وتتكون مجموعة " الرفاه" من عشرات الأطر و القيادات السياسية الوازنة، كما تضم " كتلة أوفياء للوطن" فاعلين وقادة سياسيين ورموزا مجتمعيين. وتعتبر هذه القيادات والمجموعات من القوى الداعمة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

وقد حضر مختلف التظاهرات نائب رئيس الحزب السيد الخليل ولد الطيب والأمين العام للحزب السيد افال نكسالي، ومستشاري رئيس الحزب عبدالله يعقوب حرمة الله وسيد أعمر ولد شيخنا.