تدافع المسؤولية بين ولد حدمين وولد اوداعه فى ملف الميناء : هل أعطيت الأوامر من جهة أخرى؟

قال وزير التجهيز والنقل السابق محمد عبد الله ولد أوداعه والشريك الذى فاز بصفقة ميناء الصداقة، إنهما لم يتحدثا قط عن مشروع رصيف الحاويات قبل اجتماع عقدوه مع الوزير الأول يحي ولد حدمين الذي أقترح عليهم المشروع.

غير أن الوزير الأول السابق يحي ولد حدمين نفى أي دور له أو إطلاع على المشروع قبل توقيع اتفاقيته الأولى من قبل وزير التجهيز والنقل محمد عبد الله ولد أوداعه الذى أبلغه بالأمر ، وإن مكتبه لم تثر فيه قضية ميناء الحاويات خلال الاجتماع المذكور.

وقالت اللجنة فى تقريرها إن الشركة تم تأسيسها بعد الاجتماع مباشرة ، ومعها وقع وزير التجهيز اتفاقية مبدئية تتعلق بميناء نواكشوط دون علم مساعديه بعد شهر واحد من الاجتماع المذكور.

وأستغربت اللجنة كيف يمكن تصديق الوزير الأول الذى قال بأن الوزير أبلغه بالاتفاق بعد توقيعه، بينما هو الذى أخبر به وزير المالية وطلب منه متابعة الملف، كما أن تصريحات الوزير ولد أوداعه والشركاء غير معقولة، خصوصا وأنهم أسسوا الشركة ووقعوا الاتفاقية بعد اجتماعم بالوزير الأول الذى يقولون بأنهم لايذكرون مانوقش فيه من أخبار!.

ولمحت اللجنة إلى دور جهة أخرى فى الاتفاقية دون تحديدها ، حيث أن المصالح الفنية ومدير البنية التحتية ومدير الميناء نفوا جميعا أي عام لهم بتوقيع الاتفاقية، والوزير الأول نفى أي دور له فيها، ووزير الاقتصاد لم يسمع عنها، إلا بعدما أخبره الوزير الأول بتوقيعها وطلب منه متابعتها؟!