لائحة الو زراء الثمانية الذين خرجو من الحكومة و أغلبهم من وزراء «العشرية

غادر التعديل الوزري الجديد للحكومة الموريتانية  اليوم الأحد، ثمانية وزراء بعضهم ورد اسمه في لجنة التحقيق البرلمانية التي كانت تحقق في أبرز ملفات عشرية حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.

وقال الأمين العام لرئاسة الجمهورية آدما بوكار سوكو،إنه تمت إقالة الوزراء المشمولين في تقرير لجنة التحقيق البرلمانية، لتمكينهم من الدفاع عن أنفسهم.

كما تمت إقالة بعض الوزراء دون أن ترد أسمائهم في تقرير لجنة البرلمانية، فيما تم دمج بعض الوزارات مع بعضها البعض.

وفيما يلي لائحة الوزراء الذين غادروا:

محمد سالم ولد البشير، وكان يشغل منصب الأمين العام لرئاسة الجمهورية وهو المنصب الذي عين عليه  اليوم وزير التعليم الاساسي وإصلاح التهذيب السابق، آدما بوكار سوكو، وورد اسم ولد البشير في ملفات التحقيق خلال توليه وزارة الطاقة.  

كمبا با، وكان تشغل منصب وزيرة مستشارة برئاسة الجمهورية، وهي مقربة من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ، وكانت تشغل منصب وزيرة الشباب والرياضة ووزيرة الوظيفة العمومية.  

  

محمد ولد عبد الفتاح، وكان يشغل منصب وزير البترول والطاقة والمعادن، وهو المنصب الذي عين عليه عبد السلام ولد محمد صالح و وتورط ولد عبد الفتاح في ملفات تتعلق بصفقات تم عقدها خلال العشرية التي تولى خلالها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز تسيير البلاد.   

سيدي محمد ولد الغابر، وكان يشغل منصب وزير الثقافة والصناعةالتقليدية والعلاقات مع البرلمان، دخل أول حكومة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني،وهو “بيولوجي” ، وعين النائب البرلماني لمرابط ولد بناهي خلفا له. 

    

حيمودة ولد رمظان، وكان يشغل منصب وزير العدل، وهو المنصب الذي عين عليه محمد محمود ولد عبد الله ولد بيه، وسبق لولد بيه أن دخل الحكومة في عهد ولد الطائع، وفي السنوات الأخيرة تنقل بين عدد من السفارات الموريتانية بالخارج..

 

الناني ول أشروقة، وكان يشغل منصب وزير الصيد والاقتصاد البحري، وورد اسمه في ملفات التحقيق،  وخلفه في منصبه وزير الاقتصاد السابق عبد العزيز ولد الداهي. 

أنيانغ جبريل، وكان يشغل منصب الوزير الأمين العام الأمين للحكومة، وورد اسمه في ملفات التحقيق خلال توليه تسيير ميناء الصداقة،وعين في منصبه  أحمدو التجاني تيام القادم من رئاسة المنطقة الحرة .

ننة كان، وكانت تشغل منصب وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة، وهو المنصب الذس عينت عليه الناها بنت الشيخ سيديا.

حمدي ولد محجوب، وكان يشغل منصب مفوض الامن الغذائي، وهي رتبة تعادل رتبة وزير، وهو المنصب الذي عين عليه أحبيب ولد حام.

وكان ولد حام  يشغل منصب  الوزير المنتدب لدى وزيرالاقتصاد والصناعة مكلفا بترقية الاستثمار والتنمية الصناعية، وهو المنصب الذي تم دمجه مع وزارة الاقتصاد ليصبح الاسم الجديد للوزارة وزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الانتاجية،  وهي الوزارة التي عين عليها مامودو كان.