هل تم تسريب امتحانات الباكلوريا فعلا ... ؟

بعد سنة تجاوز التوقف فيها عن الدراسة الحد المألوف بسبب الجائحة ولم تؤتي البدائل المتبعة أكلها ولم تتمكن المؤسسات التعليمية من اكمال البرامج التعليمية  تنتشر الشائعات حول انتشار الاختلاس والتسريب ويزيد الوضع سوء مع طمر المياه لبعض ساحات وقاعات مراكز المسابقة رغم الجهود الجبارة التي بذلتها الوزارة والجهات المختصة والتجمعات المحلية فقد تابعنا تدخل الوزير وبعض العمد بالتزامن مع التساقطات البارحة وهو عمل ينم عن جدية البحث عن حلول ويؤكد صدق نية الجهات الرسمية في خلق الحلول رغم الظروف الصعبة ورغم استمرار التساقطات ، ولئن نقلت عدسات بعض المدونين صورا مشرفة لبعض المسؤولين وهم يبحثون عن حلول لشفط المياه من مراكز المسابقة فإن عدسات مدونين آخرين نقلت صورة مخجلة تمطر فيها المياه احدى اكبر المنشآت الصحية في البلد وكأن المرضى ورواد المستشفيات يجيدون التعامل مع البرك والمستنقعات حتى داخل القاعات

في هذ الجو المشحون يتزايد الحديث عن تفشي الإختلاس في بعض المراكز وأكد احد الأساتذة استغرابه لإستفسارات بعض الطلبة عن موضوع واحد تكرر الإستفسار عنه قبل المسابقة بليلتين ، فقد او رد موقع ( صوت ) عن احد الأساتذة المراقبين على الباكولوريا انه كتب :

"كل ما أعرفه أن أسئلة تواردت على هاتفي قبل ليلتين ، من يوم (بك) كان أصحابها يطلبون شيئا عن حياة أبي أيوب الأنصاري وكانت ملفتة بالنسبة لي.

ونبهت بعض زملائي على استغرابي لهذه الأسئلة التي تأتيني من قبل بعض الطلاب الذين لم يكونوا يسألوني من قبل ثم لما ذا يتحد سؤالهم عن ذات الموضوع مع اختلاف أشخاصهم"

إن صحت المعلومات المتداولة فإن السنة التي عبثت بها الجائحة وسوء التدابير وارتجالية البدائل وضعف تركيز الحكومة وانشغالاتها بالمواجهات السياسية وكسب المؤيدين لبرامجها السياسية ستكون سنة سيئة النتائج ضعيفة المكاسب مهما بلغت نسبة النجاح