الوزير للأساتذة المضربين: زيادة مخصصات التكوين غير ممكنة

قال وزير التهذيب الوطني والتكوين القني والإصلاح ماء العينين أييه في اجتماع عقده قبل قليل في مباني ولاية أدرار بحضور والي الولاية وحاكم مقاطعة أطار والسلطات الجهوية إن زيادة تعويضات التكوين الذي أطلقته وزارته يوم أمس لصالح مدرسي السنوات الأولى من المراحل الدراسية غير ممكنة.

وأضاف الوزير في اجتماع عقده بمناديب الأساتذة المضربين أن وزارته تتفهم مطالب الأساتذة غير أن برمجة الميزانيات المتعلقة بالمصاريف المالية محددة مسبقا ولا يمكن تغييرها.

وكان "تحالف أساتذة موريتانيا" عبر عن استغرابه لما سماه استمرار وزارة التهذيب في "امتهان كرامة الأستاذ، والتمييز السلبي ضده في الأجور والعلاوات، وحتى في تعويض زهيد يقدم بمناسبة تكوين مؤقت".

وأشاد التحالف في بيانه بما سماه "الهبة النضالية التي قام بها أساتذة التعليم الثانوي في المراكز المخصصة للملتقى التكويني حول برامج الأوائل والخوامس من التعليم الثانوي، وقد أظهرت تلك الهبة العفوية مستوى الاحتقان الذي صار يهيمن على نفوس عامة المدرسين والأساتذة على وجه الخصوص، نظرا لسياسة التجاهل والإمعان في الإهانة التي يمارسها القطاع الوصي مترجمة في السياسات المرتبكة  التي تتكشف يوما بعد يوم".

وشدد البيان تمسك تحالف الأساتذة "بحق الأساتذة في تكوين ينمي مهاراتهم ويجدد خبراتهم بشرط أن يحترم ذلك التكوين كرامة الأستاذ ويصون حقوقه".

ودعا كافة الأساتذة المشاركين في هذا الملتقى إلى "التمسك بحقهم في تكوين مفيد في ظروف مناسبة، وبتعويضات مجزية مكافئة لجميع المشاركين، كما ندعو بقية النقابات ومجموع الأساتذة إلى مؤازرتهم في نضالهم المشروع".

يشار إلى أن وزارة التهذيب الوطني قررت صرف تعويض قدره 400 أوقية جديدة في اليوم للمدرسين في عواصم الولايات و700 أوقية جديدة للمدرسين القادمين من المقاطعات داخل كل ولاية. وهو ما أثار حفيظة الأساتذة ودخلوا منذو يوم أمس في إضراب عن التكوين.

Facebook Twitter  WhatsApp Partager