ثانوية أكجوجت تأخذ زينتها الأخيرة قبل أن تزف إلى أصحاب الحظ السعيد

تعيش ثانوية أكجوجت أجواءا خاصة من التهيئة والتحضير بغية دخولها مرحلة التشغيل بعد معاناة طويلة من الوعود كاد الأمل فيها يقضي على مرتاديها لولا تدارك الحكومة مؤخرا للوضع الإستثنائي لهذه
المؤسسة التربوية العتيقة .
وهكذا دخلت ثانوية أكجوجت منعطفا هاما  منذو أيام حيث بدأت في أخذ زينتها الأخيرة  ( الصورة  ) قبل أن تزف إلى أصحاب الحظ السعيد في السر أو العلنية وسط ترغب شعبي وطلابي منقطع النظير 
للحظة الحسم وساعة القرآن بين الطرفين بعد إكتمال 
الأركان ولو بغياب الشهود قران بدأت ملامحه في الأفق .
وهو القرآن الذي سيخلق قطيعة مع ماضي مؤلم 
ذاق في طرفي القران ( طلاب و مؤسسة  )  الأمرين
حيث تعطلت بعض الفصول بسبب عاديات الزمن و
أشتكى الطلاب من مخلفات ذالك التعطل وتشتت
مجهودات المؤسسة وتراجع المحصول الدراسي .
واليوم يتطلع الجميع إلى غد أفضل لأن ساعة الحسم 
 ( تسليم المؤسسة ) غاب قوسين أو أدنى والآمال المعلقة على ذالك أكبر فلله الأمر من قبل ومن بعد وإليه ترجع الأمور .
فهل سينجح القطاع التربوي كل من مسؤوليته في الحفاظ على هذا المولود الجديد والصرح التربوي بعد أن يزف إل  أصحاب الحظ ؟ أم أن حليمة متمسك بعادتها القديمة والفيه وحده ماتمرك. 

أحمودي ولد محمد