فى تصعيد خطير : الكاف يعيد أحمد أحمد لقائمة المرشحين

لكرة القدم (الكاف)  مواجهة الفيفا بشكل غير مسبوق فى تاريخه، عبر تحديه القرار الصادر عن لجنة الأخلاق فى الفيفا بتوقيف رئيسه أحمد أحمد، والإعلان عن قائمة من خمسة مرشحين فى انتخابات مارس 2021.

 

وبحسب المصادر الإعلامية فإن القرار أرسل للاتحادات الإفريقية اليوم الأربعاء بشكل مفاجئ، وهو ماينذر بمواجهة مفتوحة مع الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا)، وربما يقود إلى إلغاء الانتخابات وتشكيل لجنة لإدارة المنظومة الكروية الإفريقية إلى إشعار جديد.

 

وكان المرشح الموريتانى أحمد ولد يحي قد أعاد خلط أوراق النخبة الحاكمة للكاف، برسالته التحذيرية للجنة الحوكمة، ووضع عقلاء الكرة العالمية والإفريقية أمام مسؤولياتهم التاريخية، حينما أحس بمحاولة لجنة الحوكمة التحكم فى الانتخابات، وجنوح الإفوارى الممسك بقيادة اللجنة إلى خلط الأوراق قبل الانتخابات المقررة فى مارس 2021.

 

وقد تدخلت الفيفا على الفور، وأعادت تذكير لجنة الحوكمة بمهامها، وطالبت بإحالة الملفات إليها بشكل كامل.

 

وقد حاول رئيس لجنة الحوكمة اللعب على بعض النصوص القانونية، عبر التذكير بأن يوم 12 عشر من يناير هو آخر يوم لحسم الملفات، معتبرا أن عدم صدور أي قرار برفض أحد المرشحين قبل الموعد المحدد، هو تمرير لكل الملفات، بما فيها ملف الرئيس أحمد أحمد الموقوف من قبل لجنة الأخلاق فى الفيفا بتهمة سوء التسيير ومخالفة القوانين الناظمة لكرة القدم.

 

وأظهر نائب رئيس الكاف العجز الكامل عن تسيير المنظومة الكروية الإفريقية، وسط آمال بتدخل الفيفا، وتعيين لجنة لتسيير الكاف فى المرحلة المقبلة.

 

ويعتبر أحمد ولد يحي أبرز المرشحين لقيادة الكاف فى الوقت الراهن، لكن وصوله بحسب بعض رموز الكاف يشكل ثورة على المنظومة التقليدية، وهو ما دفع بعض الدوائر إلى الزج ببعض الأسماء المقربة من أحمد أحمد سابقا، لتأمين مصالح اللوبى الممسك بزمام الأمور منذ عقود فى الاتحاد الإفريقى لكرة القدم.

 

وينظر الرأي العام داخل المنظومة الكروية إلى الرئيس أحمد ولد يحي باعتباره أبرز الأسماء المقبولة من الفيفا وبعض شركاء الإتحاد، بحكم السمعة الحسنة له داخل الأوساط الكروية، والجدية التى أدار بها العديد من الملفات داخل الاتحاد خارجه، وعلاقاته الكبيرة بالأوساط الرياضية ومكانته داخل بلده، بحكم تجربته الناجحة فى مجال تسيير كرة القدم الموريتانية.