نائب أكجوجت يدلي بمعلومات هامة حول مصنع الانابيب لكشف الغموض بشأنه

 في إطار المهام الموكلة لممثلي الشعب وإيمان صوت المواطن في الغرف البرلمانية ولدى الهيئات والمؤسسات الحكومية لرفع الضرر وجلب المنفعة 

أو كشف الغموض تتنزل مساعي وطموح المهندس  سيد أحمد ولد محمد الحسن نائب مقاطعة أكجوجت المحترم والتي كان أحدثها كفاحهم المستميت عن مشروع مصنع الأنابيب بالمدينة الذي تعطل بدرجة 

كبيرة أفقد الساكنة الأمل في قيامه بل تردد كثيرا مؤخرا نقله خارج

الولاية مما يعني تجميد مشروع إقتصادي تنموي كانت تعلق عليه آمالا ح

جساما .

النائب المحترم تابع الموضوع بإهتمام كبير ونشاط مكثف ونشر على صفحته على أليس بوك خبر المصنع وما أعاقه مطمئنا ساكنة الولاية عموما والمدينة خصوصا بخصوص مستقبله وكتب ما نصه:

 

طالعت بعض التساولات التي طرحها بعض الاخوه حول موضوع مصنع الانابيب في اكجوجت ومرحلة السبات التى يعيشها منذ فترة مما خلق هواجس لدى العددين من التخوف من توقفه او التفكير في نقله الى جهة اخري واردت ان اتقاسم معكم مجموعة من المعلومات التي حصلت عندي من خلال متابعتي للموضوع 
فقد تم  استدعاءالشركة الصينيه المنفذه للمشروع من قبل رب العمل  وطلب منها عمل دراسة لامكانية توسيع نشاطات المصنع لتشمل مصنع للخرسانة المسلحة مقابل الاستغناء عن تصنيع الانابيب كبيرة الحجم والابقاء على الاحجام المتوسطة والصغيره من الانابيب  الاسمنتيه المخصصه للصرف الصحي  الا ان الشركة اعتبرت انها دخلت في المرحلة النهائية  فقد تم استجلاب اغلب المعدات ووصل الكثير منها والاخر في مرحلة الشحن مما صعب فرضية   الغاء المشروع تبقى مشكلة توفير الطاقة الكهربائية  لتشغيل المصنع   مطروحة الا انه سيتم  التغلب عليها اذا ماتم تشغيل خط الجهد العالي بين نواكشوط ازويرات في اجاله كما ان هناك تساؤلات حول توفر المياه الكافيه لتشغيل المصنع 
وعلى العموم طلب من الشركة الصينيه تقديم مقترح في حالة ابقاء المصنع كما هو واضافة تصنيع الخرسانة المسلح اليه على ان لايكون هناك تغيير كبير في الغلاف المالي المرصود للمشروع اصلا قبل نهاية الشهر الجاري وحتى الان لم يتم تقديم هذا المقترح 
وسنتابع الموضوع عن قرب   ونسعى الى ان يصبح واقعا   يساهم في التنميه في المدينه التي هي في امس الحاجة الى استثمارات تنموية تفك الارتباط بالتعدين الذي خيب امالنا  بفعل رداءت اتفاقياته وغياب الابعاد التنمويه المحلية فيها ولو تلميحا
كامل الود والسلام عليكم .