أكجوجت : الرياضة خير وسيلة لإصلاح البين وردع الصدع والإعتراف بالجميل فهل تصلح ما أفسدته السياسة ؟

أكد الفوز  المستحق لنادي الحدائق يوم أمس بأنواكشوط (  ممثل ولاية اينشيري) على شباب لكصر ضمن منافسات الجولة الثانية من كأس رئيس الجمهورية بنتيجة هدف بلامقابل وما صاحبه من إتفاق الساكنة كل الساكنة حول الحدث تؤييدا ودعما للفوز وإشادة
منقطعة النظير بالمواقف الداعمة والجهودة المؤيدة لفريقنا والتي 
كان على رأسها الدعم السخي المادي والمعنوي للنائب المقاطعة المهندس سيد أحمد محمد الحسن أدويري ورجل الأعمال الشاب أخبارهم الكوري بح حسب فريق الحدائق الفائز والأشخاص ذات الصلة والمهتمين بالحدث .
واليوم وأثناء  الإستقبالات العفوية للفريق ظهر جليا أن الكرة قد تصلح ما أفسدته السياسة من لحمة إجتماعية ووحدة سكانية وتضامن ووحدة رغم إختلاف المشارب وتعدد المواقف  السياسية
بعد عقود من التفرقة والتشرمذ دفعت المدينة ثمنها باهظا ومازالت تدفع لاكن بشائر ردع الصدع ووحدة الصف تبدو ممكنة بل هي قاب قوسين أو أدنى مع رجال صدقوا الله ما عاهدوه  عليه مثل النائب الموقر سيد أحمد محمد الحسن أدوير والشاب المنفق أخيارهم الكوري بح وشباب يسعى للرفع من مكانة المدينة وتمثيل التمثيل الحسن وكأن الجميع يقول :
وإني وإن كنت الأخير زمانه    لآت بما لم تستطعه الأوائل .
فهل توحدنا الرياضة بعد ما فرقتنا السياسية ؟ ومن أجل أن يتحقق ذالك ينبغي أن نستمر في طريق الوحدة ونبذ الخلاف وأن نعترف بالجميل لأصحاب الجميل .
 

أحمودي محمد 

المدير الناشر لأكجوجت أنفو