رسالة الى عبدة الدينار والدرهم

ما في العالم بأسره اليوم ، وأزكى. ما يصغى اليه صدقا وعدلا ، ويجتمع عليه. منذ عقدين ملايين الدعاة الى الله. يتزاحمون خلقا حوله ويتداولون دروس علم سلوكه ويبثون جواهر. تفسيره. وتبليغه ،. وتزهر. قلوبهم بمحبة. ذكره. ونضارة. وجهه الداعية المحبوب

وشيخنا العارف محمد ولد سيد يحي. حفظه. الله وأدام عزه ومجده
اذا دعا الى درس أصغت اليه الحشود كأنما. تراك. في مشهد منى أو عرفة
واذا تكلم بنصح ساد السكون و اندحرت. الفتنة
واذا قال صدق. واذا أمر. أطيع واذا حشد فلا يخذله جنوده ولا تكذبه. وفوده
هو امام المستضعفين. وهو بقية الصالحين
قوي بلا سلطان كثير بلا مال مورود. بلا أحزاب مطاع بلا شنآن. ولا اعلام
هؤلاء. الذين. يهاجمونه ويلمزونه . (كتبهم الله في الأذلين ) هم مبلسون لا يعرفون. دور الامام والداعية. في الحفاظ على سطوع كلمة الحق. وفي السكينة. والسلم الاجتماعي في الجمهورية الاسلامية. الموريتانية وفي العالم بأسره
والفروق. كثيرة بين. دعوته. ودعاواهم. فالشيخ. الدين لديه. هو الدين الواصب، وهم يتاجرون بالدين. يحسبونه دين الدكان. أو دين الأصنام
الشيخ. محتسب. مهنته تبليغ رسالات الله لا يخشى الا الله ولا يريد الا اعلاء كلمة. الله
وأولائك عبدة الرأي. والشبهة وحظوظ شهوات. النفس ، عبدة الدينار والدرهم يعملون من أجل البشر ومبتغاهم رضا. المخلوق الأبتر
هذه دعوة. ما ذكرها. أحد بسوء منذ أربعين. سنة الا خسف به. و غرق في لج
من الخبال والخزي. وهذا شيخ وامام. ما تعرض له. مستهزئ. إلا علم أمره في قدر الله العزيز الحكيم الذي قدر (( من عادى. لي وليا فقد آذنته بالحرب))
مه أيها المرائي
والله لا تبلغوا مجده، ولا تطفئوا شمسه، ولا تبلغوا في ركاز الدعوة كعبه
ووالله. لتغلبون ولتركبون. طبقا عن طبق ولتبتون. :تبت يدا أبي لهب. وتب

بقلم: تلميذ الشيخ /محمد الشيخ. ولد سيد محمد أستاذ وكاتب صحفي