واشنطن تكشف عن سعي خليجي لتزويد العصابات الارهابية بصواريخ مضادة للطائرات

كشف مسؤولون أمريكيون عن احتمال سعي دول الخليج لتزويد التنظيمات الإرهابية في سورية بصواريخ مضادة للطائرات تطلق من على الكتف. ونقلت رويترز عن المسؤولين زعمهم أن “إحدى عواقب الفشل الدبلوماسي الأخير قد تتمثل في زيادة دول الخليج أو تركيا إمدادات الأسلحة لمجموعات المعارضة المسلحة في سورية 

بما يشمل صواريخ مضادة للطائرات تطلق من الكتف”.

وتقر دول الخليج الخليج ونظام رجب طيب اردوغان بشكل علني بدعم وتمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية في سورية عدا عن وجود الآلاف من مواطنيها ضمن صفوف هذه التنظيمات.

وادعى المسؤولون الأمريكيون أن “واشنطن حالت دون وصول كميات كبيرة من أنظمة الدفاع الجوي تلك المحمولة على الكتف إلى سورية مكتفية بتوحيد حلفائها الغربيين والعرب خلف هدف تقديم التدريب وأسلحة المشاة للمجموعات المسلحة مع مواصلة الولايات المتحدة المحادثات مع موسكو”.

وتواصل الولايات المتحدة وحلفاؤءها الغربيون تقديم مختلف أنواع الدعم للتنظيمات الارهابية في سورية تحت مسمى “المعارضة المعتدلة” وفي هذا السياق كان الاعلان مطلع عام 2015 عن تنفيذ برنامج رصدت له الإدارة الأمريكية 500 مليون دولار لتدريب مجموعات مسلحة لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي ولكن هذا البرنامج فشل بشكل ذريع حيث انتهت تلك المجموعات فيما سيطرت تنظيمات إرهابية كـ “جبهة النصرة” على أسلحتها.

وكانت الولايات المتحدة وحلفاؤها زودت المجموعات والتنظيمات الإرهابية التي كانت تقاتل في افغانستان ومن بينها تنظيم القاعدة بمختلف أنواع الأسلحة لمواجهة الاتحاد السوفييتي تحت شعار “دعم المجاهدين “فيما تكفلت دول الخليج بتوفير السلاح والفتاوى لإمداد هذه التنظيمات بالآلاف من الارهابيين من مختلف دول العالم..