قيادي بالتحالف: شكرا للرئيس على تحمل مرارة الفطام عن الكرسي

 شكر القيادي في حزب التحالف الشعبي التقدمي اسغير ولد العتيق الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز على ما وصفه بـ"الشجاعة والاستعداد لتحمل مرارة فطام الكرسي"، مردفا أنه "لا بد للتاريخ أن يسجل هذه الخطوة الحسنة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز".

 

وأضاف ولد العتيق في تدوينة على حسابه في فيسبوك: "شكرا لرئيس الجمهورية على إزالة الغموض والالتباس حول نقطة هي الأصعب مرارة في حياة الرؤساء ـ إفريقيا، العالم العربي ـ خروج ديمقراطي مشرف على نقيض ما عهدنا في ذهاب الآخرون، إما إلى القبر أو السجن، فهنيئا السيد الرئيس على امتلاك القدرة والشجاعة المتميزة لإخراج جملة: لا مأمورية ثالثة".

 

وأضاف ولد العتيق أن حديث ولد عبد العزيز جاء "في فترة حاول الكثير من زعماء العالم الثالث الالتفاف على ما تنص عليه دساتيرهم في هذا الشأن"، مردفا أن "الشكر أيضا موصول لزعيم التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير ومناضلي ومناضلات وأطر الحزب على تماسكهم وثباتهم على مواقفهم المشرفة خدمة للوطن والمجتمع والذود عن مصالحه".

 

وقال ولد العتيق إنه لم يحضر "افتتاح ولا اختتام أعمال الحوار الوطني الشامل، بيد أنني شاركت في نقاش ورشاته"، كما شكر "كل المشاركين على جهد المساهمة، سواء اختلفنا أو اتفقنا، فالكل بذل جهدا سواء من داخل القصر أو من خارجه لنصل لهذه النتيجة الايجابية؛ والمشجعة؛ والتي أحيت الأمل وأدخلت النفوس الطمأنينة والارتياح، وحافظت مخرجات الحوار على الأهم، وأضافت تحسينات على المهم، وهذا كل شيء".

 

وكان حزب التحالف الشعبي التقدمي قد علق مشاركته في ورشات ولجان الحوار السياسي الذي جرى في قصر المؤتمرات بين الحكومة وأحزاب الموالاة، وبعض أحزاب المعارضة، وذلك احتجاجا على تصريحات للناطق الرسمي باسم الحكومة حول موضوع المأمورية الثالثة، كما قرر رئيسه مسعود ولد بلخير في وقت لاحق مقاطعة حفل اختتام الحوار بناء على تفويض من المكتب التنفيذي للحزب.

 

وعرض الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز خلال خطابه في اختتام الحوار برئيس حزب التحالف مسعود ولد بلخير، حيث أشار إلى سعي بعض المشاركين في الحوار والذين لم يكملوا مشاركتهم بتمرير أمور شخصية لتعديل الدستور، معتبرا أن الدستور لا يمكن أن يغير من أجل مصلحة أشخاص.