إينشيري : عمل تربوي جاد وقدوة يجب أن تحتذى

ليس غريبا نقص البنية أو الطواقم التربوية في مؤسساتنا التعليمية فالأمر واقع معاش ومشكلة يمكن التعامل معها ببساطة لاكن الغريب أن يتفانى المسؤول في تلك المؤسسات في خدمة طلابه ويتجاوزببساطة عقدة القيادة وعظمة النفس وكبريائها إلى تقدير الموقف و
إتخاذ القرار المناسب في سد  فراغ الأساتذة وتكوين الأجيال  كخدمة إنسانية وعمل تطوعي بحثا عن نتائج مثمرة ترفع الرأس وتشرف النفس في إنتظار تكملة الطواقم وإنسيابية التدريس وهذا ماجعل الأستاذ محمد لمين ولد أدد مدير ثانوية أكجوجت 

يقرر ومن دون تفكير أو تطبيل تدريس السوابع علمية في ثانويته ريثما يحصلون على أستاذ للمادة و تشكل خطوة الرجل مجهودا جادا  لرفع التحدي الذي خلفته نتائج المسابقات الوطنية السنة الماضيةمن تحسن لا يمكن الرجوع عنه .

وتنضاف خطوة ول أدد إلى جدية الإدارة الجهوية للتهذيب بالولاية لرفع المستوى التعليم وضمان جودة مخرجاته وهو ما تحقق خلال العامين الماضين وخاصة السنة المنصرمة بفضل الأنشطة الرامية لتحسين أداء الطواقم كورشات التكوين التي ضمت حتى  المدير الجهوي للتهذيب كمكون ومؤطر ومشرف وهوماكان محل إجلال وتقدير وإشادة من المستهدفين بالتكوين وهو لعمري درس في المهنية ونموذج في الإخلاص 

والجد علينا جميع الإستفادة منه خدمة لوطننا وحتراما لذواتنا  فقيمة المرئ ليس بمايملك بل بمايمنحه لآخرين .