رئيس العصبة الجهوية لكرة القدم في إينشيري يجهل قواعد اللغة العربية والفرنسية و قواعد التسيير !!!!!

رئيس العصبة الجهوية لكرة القدم في إينشيري يجهل قواعد اللغة العربية والفرنسية و قواعد التسيير  

في رسالة موجهة صباح اليوم إلى الأندية الرياضية في إينشيري  والمندوبية الجهوية للشباب والرياضة من طرف رئيس العصبة الجهوية لكرة القدم تخللها الكثير من الغموض و الأخطاء الإملائية و اللغوية في اللغتين العربية والفرنسية و يتضح للقارئ من نبرات كاتبها أنها تحمل الكثير من الحقد و الكبرياء وعدم احترام رغبات الشباب و حرمانهم من هوايتهم المفضلة ، ضاربا بعرض الحائط كل الاعراف و القوانين التي تخول لهم ممارسة أنشطتهم بكل حرية و استقلالية حيث أمر حارس الملعب بإقفاله في وجوههم متجاهلا أن الملعب تحت وصاية البلدية و أن الكلمة الأولى و الأخيرة ترجع لها ، و متحديا كذلك مندوبية الشباب والرياضة التي ترجع  لها الكلمة الفصل في تسيير المنشآت الشبابية و الرياضية .
وقد جاءت الأخطاء اللغوية العربية على النحو التالي :
1-    إلى السيد الرئيس مركز / بدلا من : إلى السيد رئيس مركز
2-    وذالك لأسباب التالية  /  بدلا من : وذلك للأسباب التالية 
3-    إلي /                   بدلا من إلى 
4-    إن أي مراسلة إلى العصبة يجب أن تكون بشكلها و إطارها القانونيين والإداريين / بدلا من : إطارها القانوني و الإداري 
5-    أما إقامة البطولات و التظاهرات فهي ليست من مهام /    بدلا من فهي ليست من مهامه الضمير هنا راجع إلى المركز 
6-    وتبق /                                                         بدلا من و تبقى 

ترى ماهي ردة فعل سبويه الذي تعرض اليوم لهجمة شرسة من طرف المتطاولين على لغة الضاد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل سيرفع Molière   دعوى قضائية ضد هؤلاء الذين يكتبون : Le Delege  بدلا من :Le Délégué 
و إذا عدنا إلى قواعد التسيير داخل هذه الهيئة  نجد أنها لم تسلم هي الأخرى من هذه التجاوزات و الإنتهاكات الجسيمة ، حيث يسير رئيس العصبة كل الأمور من خارج الولاية التي لا تعرفه ولا يعرفه شبابها و بمكالمات هاتفية و مراسلات مغلوطة و دون إشراك مكتبه التنفيذي الذي يتألف من 7 أشخاص ، فإلى متى تستمر هذه الهيمنة و الأحادية ؟ و هل ستصحو الأندية من سباتها و تطالب بحقوقها و ترفع قضية ضد المكتب التنفيذي للعصبة حول المعدات الرياضية المنهوبة والمستحقات المالية التي تدفعها الإتحادية للأندية و بعض المسيرين في العصبة ؟ أعتقد أن الأيام المقبلة ستكون كفيلة بالإجابة عن هذه التساؤلات و غيرها و أنه ما ضاع حق وراءه مطالب .