عـاجل/ صحفي موريتاني يهدد زميله بالاعتداء بسبب تدوينة (أسماء+تفاصيل)

في الدقيقة الرابعة و سبع دقائق من مساء اليوم الخميس 10 مارس 2016 اتصل بي الزميل بادو ولد محمد فال امصبوع، وأبدى إعجابه بتدوينة نشرتها قبل ذلك بنحو ساعتين، ثم هدد، وتوعد، وألح في معرفتي مكاني، ليقدم علي ويعتدي علي – كما بدا ذلك واضحا من كلامه- وهو مسجل بالمناسبة، حددت له مكاني في ذلك الوقت، وأبديت ترحيبي بمقدمه.

وفيما يلي نص التدوينتين مثار الجدل:

هذا ما كتبه بادو امصبوع:

انقلاب ناعم... يدار في الخفاء ضد نظام " عزيز"

يذكر العربي ولد جدين في مذكراته السردية، أنه أيام ولد الطايع كان النظام يقيم مهرجانا يجمع ثلاث ولايات في إطار التنمية المشتركة، وذات عام أقيم المهرجان المذكور في مدينة أطار.

وبما أن العربي ولد جدين قائد الأركان حينها هو من نفس الولاية التي ينتمي إليها لوليد ولد وداد وهي ذات الولاية التي يقام بها المهرجان، فقد طلب العربي من لوليد أن يرافقه إلى الولاية وقبل ولد وداد الرفقة، واتفقا على أن يسافرا صباحا.. بعد تفكير عميق قرر لوليد السفر ليلا دون علم صاحبه، وتجنب لقاءه حتى يوم المهرجان، وحين التقيا بالمنصة الرئيسية سأله قائد الأركان غاضبا لماذا تتجنبني!!؟... رد لوليد ولد ودادا بهدوئه المعهود إن أجبت على هذا السؤال فستدرك لماذا تجنبتك دون أجيبك..." ماذا سيظن ولد الطايع إن علم أن مدير ديوانه وقائد أركان الجيش يجتمعان لوحدهما مدة ستة ساعات بعيدا عن العيون... كيف سيقرأها ولد الطايع !!؟...

ألا يحق للرئيس الآن أن يتساءل: ما معنى أن يجتمع الوزير الأول برئيس الحزب الحاكم ليلا... ما معنى أن تكثر استقبالات الوزير الأول لضباط سامين بالجيش ليلا... ما معنى أن يخلق وزير المالية المقرب من الوزير الأول أو يشارك عن قصد في خلق أزمات اقتصادية تثير الرأي العام ضد النظام... ما معنى أن يهرب رجال الأعمال المقربون من الوزير الأول ممتلكاتهم إلى خارج البلد لتعميق الأزمة الاقتصادية... ما معنى أن تعمل صحافة الوزير الأول على خلق رأي عام معادي لرئيس الجمهورية بطريقة الذم بما يشبه المدح...

ألا تصب هذه الأمور مجتمعة في قالب واحد عنوانه : التحضير لانقلاب ناعم ضد الرئيس محمد ولد عبد العزيز!!؟...

بادو ولد محمد فال امصبوع

وردت في هذه التدوينة مجموعة من الأفكار، وفيما يلي التدوينة التي كتبتها أنا، ولم أذكر فيها إطلاقا اسم أي شخص، ولا وسمه:

هذا ما كتبه سعدبوه الشيخ محمد.

نقص التغذية، أمر خطير، لكن ما هو أخطر منه هو سوء التغذية، حيث إن الغذاء الفاسد، والملوث يؤدي إلى التسمم الغذائي، ويصيب صاحبه بالغثيان، والتقيؤ، هذا هو حال بعض منابرنا الإعلامة، التي تحولت إلى "ساحة" لنشر كل ما تجود به أمعاء المصابين بسوء التغذية الفكرية، ممن يتقيؤون حقدا، وحسدا، وينسجون قصصا من وحي خيالهم الملوث.

قاعدة "فرق تسد" هي أقدم قاعدة في عالم المكر، والتفرقة، لكنها في نفس الوقت قاعدة مبتذلة، وممجوجة، وخطة باتت مكشوفة للجميع، وتؤدي بنتائج عكسية على أصحابها، لكن "المـُفرقين"رغم يأسهم من السيادة، يواصلون لعبة التفريق هذه، أحيانا يحاولون دق إسفين بين رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، وقادة الجيش، ومؤسسات الأمن، متناسين أن علاقة الرجل برفاق دربه أعمق من أن تفت فيها أسطر مبتذلة، فاقدة المعنى، وركيكة المبنى، وأحيانا أخرى تجدهم يسعون بشكل مستميت لخلق انطباع زائف بمؤامرة كونية تحاك ضد رئيس الجمهورية، أبطالها وزيره الأول، وأعضاء حكومته، وداعميه، وهم بذلك يستغبون الرئيس، ويستخفون بعقول المواطنين، ويضحكون على الذقون.

فلا هم بالمحللين السياسيين الموضوعيين، الذين يحللون الوقائع، ويستخلصون فرضيات منطقية، إنهم ببساطة مـُنجمون فاشلون، كذبوا، وإن صدقوا، لذلك ينبغي أن نتوقف عند أسئلة من قبيل:

ألا يحق لنقابتنا المقرة أن تستحدث فرعا جديدا يسمى "فرع الصحفيون المنجمون، وقارؤو الطالع" لأن هذا التخصص بات يستقطب جزء ممن جربوا حظهم في الكتابة وفشلوا، وتنقلوا بين عدة منابر إعلامية، خرجوا منها كما دخلوا ؟.

ثم لماذا لا تطالب نقابة الصحفيين بإيجاد مصادر تغذية خبرية لبعض العاجزين عن الوصول للخبر، أو إنتاجه، حتى لا يتغذى هؤلاء على فضلات ملوثة من "فيسبوك" يسمونها تدوينات، وهي في الحقيقة، تخمينات، لأن هذه المنابر باتت مصابة بفقر المضمون، وهو أخطر من فقر الدم.

ألا ينبغي للرئيس ولد عبد العزيز أن يعين هؤلاء مستشارين أمنيين له، خاصة وأن بعضهم يبالغ في امتداح الرئيس حد الإطراء، ويبالغ في الإساءة لحكومته، ورجال أمنه، وهي مفارقة لا تتأتى إلا من حاسد ملأ الحقد قلبه، أو مريض نفسيا، ومصاب بانفصام في الشخصية، مكانه الطبيعي مستشفى السبخة المشهور.؟

هل بلغ هؤلاء من السذاجة حدا جعلهم يعتقدون أن ولد عبد العزيز لا يستطيع التمييز بين أصدقائه، وأعدائه، ؟، ما الذي جعلهم يتباكون ويستعجلون " انقلابا" عسكريا لا وجود له إلا في أذهانهم ؟.

لماذا يعتقد هؤلاء أن جنرالات موريتانيا مجرد عصابة من المجرمين، والخائنين، المتربصين بالرئيس، في انتظار الانقضاض عليه ؟ ولماذا يرون الحكومة، ورئيسها مجرد عصابة، لا هم لها سوى حياكة المؤامرات ضد الرئيس ؟؟!.

كذب المنجمون، ولو صدقوا، وانكشف الخائنون، ولو تستروا، إن عليكم أن تبتلعوا سموممكم، أو تنفثوها بعيدا عن فضائنا، حتى لا تلوثوه، لأننا لم نقرر بعد استخدام المبيدات للقضاء على أمثالكم من الحشرات، وذلك حفاظا على البيئة.

وفي الختام أود من هذا المنبر، وفي هذا التوقيت أن أسجل ثلاث ملاحظات.

الأولى: أنني سأظل أكتب قناعتي، وأعبر عن رأيي بكل حرية ما حييت، والأعمار بيد الله

الثانية: أجدد الترحيب بالزميل بادو ولد امصبوع، وأؤكد له استعدادنا التام لاستقباله بحفاوة، وإكرام وفادته، وتقديم القرى المناسب له، فتلك عادتنا، وذلك ديدننا مع الضيوف، ونحن قوم ننزل الناس منازلهم، ولكل مقام مقال، هذا كل ما يسمح به المقال حاليا.

الثالثة: أنني أذكر من يرفعون شكاية ضد رقم مجهول، وتهديد من شخص مجهول أذكرهم بأن من يتضامنون معهم، هاهم يضيقون ذرعا بأفكار لا تروق لهم، ويتصلون، ويهددون، ويتوعدون، ولكن هذه المرة الرقم معروف، والمتصل محدد.

من صفحة: الأستاذ سعدبوه ولد الشيخ محمد.

في الدقيقة الرابعة و سبع دقائق من مساء اليوم الخميس 10 مارس 2016 اتصل بي الزميل بادو ولد محمد فال امصبوع، وأبدى إعجابه بتدوينة نشرتها قبل ذلك بنحو ساعتين، ثم هدد، وتوعد، وألح في معرفتي مكاني، ليقدم علي ويعتدي علي – كما بدا ذلك واضحا من كلامه- وهو مسجل بالمناسبة، حددت له مكاني في ذلك الوقت، وأبديت ترحيبي بمقدمه.

وفيما يلي نص التدوينتين مثار الجدل:

هذا ما كتبه بادو امصبوع:

انقلاب ناعم... يدار في الخفاء ضد نظام " عزيز"

يذكر العربي ولد جدين في مذكراته السردية، أنه أيام ولد الطايع كان النظام يقيم مهرجانا يجمع ثلاث ولايات في إطار التنمية المشتركة، وذات عام أقيم المهرجان المذكور في مدينة أطار.

وبما أن العربي ولد جدين قائد الأركان حينها هو من نفس الولاية التي ينتمي إليها لوليد ولد وداد وهي ذات الولاية التي يقام بها المهرجان، فقد طلب العربي من لوليد أن يرافقه إلى الولاية وقبل ولد وداد الرفقة، واتفقا على أن يسافرا صباحا.. بعد تفكير عميق قرر لوليد السفر ليلا دون علم صاحبه، وتجنب لقاءه حتى يوم المهرجان، وحين التقيا بالمنصة الرئيسية سأله قائد الأركان غاضبا لماذا تتجنبني!!؟... رد لوليد ولد ودادا بهدوئه المعهود إن أجبت على هذا السؤال فستدرك لماذا تجنبتك دون أجيبك..." ماذا سيظن ولد الطايع إن علم أن مدير ديوانه وقائد أركان الجيش يجتمعان لوحدهما مدة ستة ساعات بعيدا عن العيون... كيف سيقرأها ولد الطايع !!؟...

ألا يحق للرئيس الآن أن يتساءل: ما معنى أن يجتمع الوزير الأول برئيس الحزب الحاكم ليلا... ما معنى أن تكثر استقبالات الوزير الأول لضباط سامين بالجيش ليلا... ما معنى أن يخلق وزير المالية المقرب من الوزير الأول أو يشارك عن قصد في خلق أزمات اقتصادية تثير الرأي العام ضد النظام... ما معنى أن يهرب رجال الأعمال المقربون من الوزير الأول ممتلكاتهم إلى خارج البلد لتعميق الأزمة الاقتصادية... ما معنى أن تعمل صحافة الوزير الأول على خلق رأي عام معادي لرئيس الجمهورية بطريقة الذم بما يشبه المدح...

ألا تصب هذه الأمور مجتمعة في قالب واحد عنوانه : التحضير لانقلاب ناعم ضد الرئيس محمد ولد عبد العزيز!!؟...

بادو ولد محمد فال امصبوع

وردت في هذه التدوينة مجموعة من الأفكار، وفيما يلي التدوينة التي كتبتها أنا، ولم أذكر فيها إطلاقا اسم أي شخص، ولا وسمه:

هذا ما كتبه سعدبوه الشيخ محمد.

نقص التغذية، أمر خطير، لكن ما هو أخطر منه هو سوء التغذية، حيث إن الغذاء الفاسد، والملوث يؤدي إلى التسمم الغذائي، ويصيب صاحبه بالغثيان، والتقيؤ، هذا هو حال بعض منابرنا الإعلامة، التي تحولت إلى "ساحة" لنشر كل ما تجود به أمعاء المصابين بسوء التغذية الفكرية، ممن يتقيؤون حقدا، وحسدا، وينسجون قصصا من وحي خيالهم الملوث.

قاعدة "فرق تسد" هي أقدم قاعدة في عالم المكر، والتفرقة، لكنها في نفس الوقت قاعدة مبتذلة، وممجوجة، وخطة باتت مكشوفة للجميع، وتؤدي بنتائج عكسية على أصحابها، لكن "المـُفرقين"رغم يأسهم من السيادة، يواصلون لعبة التفريق هذه، أحيانا يحاولون دق إسفين بين رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، وقادة الجيش، ومؤسسات الأمن، متناسين أن علاقة الرجل برفاق دربه أعمق من أن تفت فيها أسطر مبتذلة، فاقدة المعنى، وركيكة المبنى، وأحيانا أخرى تجدهم يسعون بشكل مستميت لخلق انطباع زائف بمؤامرة كونية تحاك ضد رئيس الجمهورية، أبطالها وزيره الأول، وأعضاء حكومته، وداعميه، وهم بذلك يستغبون الرئيس، ويستخفون بعقول المواطنين، ويضحكون على الذقون.

فلا هم بالمحللين السياسيين الموضوعيين، الذين يحللون الوقائع، ويستخلصون فرضيات منطقية، إنهم ببساطة مـُنجمون فاشلون، كذبوا، وإن صدقوا، لذلك ينبغي أن نتوقف عند أسئلة من قبيل:

ألا يحق لنقابتنا المقرة أن تستحدث فرعا جديدا يسمى "فرع الصحفيون المنجمون، وقارؤو الطالع" لأن هذا التخصص بات يستقطب جزء ممن جربوا حظهم في الكتابة وفشلوا، وتنقلوا بين عدة منابر إعلامية، خرجوا منها كما دخلوا ؟.

ثم لماذا لا تطالب نقابة الصحفيين بإيجاد مصادر تغذية خبرية لبعض العاجزين عن الوصول للخبر، أو إنتاجه، حتى لا يتغذى هؤلاء على فضلات ملوثة من "فيسبوك" يسمونها تدوينات، وهي في الحقيقة، تخمينات، لأن هذه المنابر باتت مصابة بفقر المضمون، وهو أخطر من فقر الدم.

ألا ينبغي للرئيس ولد عبد العزيز أن يعين هؤلاء مستشارين أمنيين له، خاصة وأن بعضهم يبالغ في امتداح الرئيس حد الإطراء، ويبالغ في الإساءة لحكومته، ورجال أمنه، وهي مفارقة لا تتأتى إلا من حاسد ملأ الحقد قلبه، أو مريض نفسيا، ومصاب بانفصام في الشخصية، مكانه الطبيعي مستشفى السبخة المشهور.؟

هل بلغ هؤلاء من السذاجة حدا جعلهم يعتقدون أن ولد عبد العزيز لا يستطيع التمييز بين أصدقائه، وأعدائه، ؟، ما الذي جعلهم يتباكون ويستعجلون " انقلابا" عسكريا لا وجود له إلا في أذهانهم ؟.

لماذا يعتقد هؤلاء أن جنرالات موريتانيا مجرد عصابة من المجرمين، والخائنين، المتربصين بالرئيس، في انتظار الانقضاض عليه ؟ ولماذا يرون الحكومة، ورئيسها مجرد عصابة، لا هم لها سوى حياكة المؤامرات ضد الرئيس ؟؟!.

كذب المنجمون، ولو صدقوا، وانكشف الخائنون، ولو تستروا، إن عليكم أن تبتلعوا سموممكم، أو تنفثوها بعيدا عن فضائنا، حتى لا تلوثوه، لأننا لم نقرر بعد استخدام المبيدات للقضاء على أمثالكم من الحشرات، وذلك حفاظا على البيئة.

وفي الختام أود من هذا المنبر، وفي هذا التوقيت أن أسجل ثلاث ملاحظات.

الأولى: أنني سأظل أكتب قناعتي، وأعبر عن رأيي بكل حرية ما حييت، والأعمار بيد الله

الثانية: أجدد الترحيب بالزميل بادو ولد امصبوع، وأؤكد له استعدادنا التام لاستقباله بحفاوة، وإكرام وفادته، وتقديم القرى المناسب له، فتلك عادتنا، وذلك ديدننا مع الضيوف، ونحن قوم ننزل الناس منازلهم، ولكل مقام مقال، هذا كل ما يسمح به المقال حاليا.

الثالثة: أنني أذكر من يرفعون شكاية ضد رقم مجهول، وتهديد من شخص مجهول أذكرهم بأن من يتضامنون معهم، هاهم يضيقون ذرعا بأفكار لا تروق لهم، ويتصلون، ويهددون، ويتوعدون، ولكن هذه المرة الرقم معروف، والمتصل محدد.

من صفحة: الأستاذ سعدبوه ولد الشيخ محمد.