توضيح من وزارة التهذيب الوطني

حق الرد على ما ورد في موقع الأخبار المحترم بتاريخ 18 مارس 2016

 قال تعالى:" يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" صدق الله العظيم

 قد يكون من المثير للدهشة والاستغراب أن نطالع في موقعكم الموقر مقالا مغلوطا نشره هذا الصباح نقلا عن بعض المصادر التي تحتاج التبين والتحري فيما تنقله وخاصة فيما يتعلق بلوائح المشرفين على تأشير الكتب التي سيقرؤها التلاميذ المشاركون في مشروع تحدي القراءة العربي. وعليه وتوضيحا لكم وتنويرا للرأي العام، ومن أجل أن يحافظ موقعكم على مصداقيته التي يفترض أن يحظى بها فإننا نلفت الانتباه إلى ما يلي:

1-  لتدقيق المعلومات المتعلقة بالمشروع نحيلكم إلى رابط المشروع:

http://www.arabreadingchallenge.com

2- ينبغي الانتباه إلى الفرق بين الأستاذ المكلف بالتدريس في المؤسسة والمشرف المكلف بتأشير الكتب لأن المنهجية المتبعة في تسيير المشروع تقتضي أن يكون المشرف من خارج المؤسسة ضمانا لشفافية العملية. أما اللوائح التي نشرتم فهي لوائح للمشرفين الذين يمكن اختيارهم من طواقم الإدارات الجهوية والإدارات المركزية وليس من المدرسين الميدانيين.

وهذه اللوائح هي جزء من لوائح تضم 858 مشرفا من مجمل المؤسسات المشاركة على المستوي الوطني في 702مدرسة ابتدائية ـ156 مؤسسة ثانوية وسيشارك فيها 238.827 تلميذا .

3- الانتباه للتناقض القائم بين العنوان ومحتوى الوثيقة التي قمتم باستغلالها، فقد كتبتم أن المشرفين اعتبروا أنفسهم مدرسين في هذه المؤسسات، بينما الوثيقة تبين أنهم مشرفون في هذه المؤسسات وليسوا مدرسين بها.

4. نؤكد أن المشرفين لا يتلقون أية استفادة مالية أو مادية لا من الوزارة ولا من المشروع، بل إن الجوائز المتعلقة بالمسابقة محصورة على التلاميذ العشرة الأوائل (المتفوقين على المستوى الوطني ) وهم اللذين سيسافرون إلى دبي وليس المدرسين ولا المشرفين كما زعمتم و تعمدتم خلط هيئة الأشراف بطاقم التدريس.

5. إننا نلفت الانتباه إلى أن المشروع، نظرا لأهميته في إحياء عادة المطالعة العربية، تلقى التثمين والتهانئ والدعم من طرف الشركاء وروابط الآباء وهيئات المجتمع المدني.

إن نشر معلومات مغلوطة من هذا القبيل، ولا تمت للحقيقة بصلة، لا ينم عن خدمة الرأي العام ولا عن خدمة المهنة ولا البلد بصفة عامة.

إننا ننآى بكم وبموقعكم الموقر عن نشر المعلومة دون توخي الدقة والحذر.

وزارة التهذيب الوطني