لأول مرة منذ الاستقلال.. مجلس الأمن الدولي في نواكشوط

ﻭﺻﻞ ﻣﻨﺪﻭﺑﻮ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻧﻘﺎﺵ ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺪﻋﻢ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﺎﻟﺴﺎﺣﻞ . ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ لوكالة الأخبار المستقلة، التي نشرت الخبر,ﺇﻥ ﻣﻨﺪﻭﺑﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺩﺍﺋﻤﺔ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﺳﻴﺠﺮﻭﻥ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﻣﻊ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ، ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺰﻭﺭﻭﻥ ﻣﻘﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺑﻨﻮﺍﻛﺸﻮﻁ . ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﺃﻭﺻﻰ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﻏﻮﺗﻴﺮﻳﺶ، ﻓﻰ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺭﻓﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﻓﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ . ﻭﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﻋﺎﻟﻖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻰ ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻔﺮﻏﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﺆﺩﻱ ﺿﻌﻒ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻓﻘﺮ ﻣﺰﻣﻦ ﻭﺁﺛﺎﺭ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺇﻟﻰ ﺇﺫﻛﺎﺀ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻷﻣﻦ . ﻭﻧﺒﻪ ﻏﻮﺗﻴﺮﻳﺶ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻀﺒﻮﻃﺔ ﺑﺈﺣﻜﺎﻡ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺨﻤﺲ، ﻭﻫﻲ ‏« ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ، ﻭﺗﺸﺎﺩ، ﻭﻣﺎﻟﻲ، ﻭﺑﻮﺭﻛﻴﻨﺎ ﻓﺎﺳﻮ، ﻭﺍﻟﻨﻴﺠﺮ ‏» ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻗﺮﺭﺕ ﻓﻰ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻗﻮﺓ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻗﻮﺍﻣﻬﺎ ﺧﻤﺴﺔ ﺁﻻﻑ ﺭﺟﻞ . ﻭﻳﻌﻮﻝ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺑﺪﺍﻩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻮﻥ ﺇﺯﺍﺀ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ، ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﻘﺘﻨﻌﻮﻥ ﺑﺄﻥ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ ﺗﻤﺜﻞ ﺳﺪﺍ ﻳﻘﻲ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ، ﻓﺈﺫﺍ ﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﻓﺈﻥ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﺳﺘﺪﻓﻊ ﺍﻟﺜﻤﻦ .