خلفية زيارة وفد مجلس الأمن اليوم لموريتانيا

وصل وفد من مجلس الأمن الدولي لموريتانيا ضمن جولة سيقوم بها لدول مجموعة الساحل الخمسة في الفترة من 19 إلى 23 أكتوبر.
لكن قوة الخمسة آلاف عنصر لمحاربة الجماعات الارهابية ما زالت غير جاهزة للعمل.
وفد مجلس الأمن الدولي سيزور بالاضافة لموريتانيا كلا من مالي وبوركينافاسو والنيجر وتشاد، في حين أن القوة التي شكّلتها هذه الدول لمكافحة الإرهاب ولاسيما في شمال مالي تعاني من نقص الموارد المالية.
إسلمو ولد صاليحي الخبير في شؤون الجماعات الجهادية يقول في تصريح للاذاعة الألمانية ترجمه موقع الصحراء إن مشكلة القوة الجديدة هي المال فالإرادة السياسة لدى الدول الخمس متوفرة وكذلك لدى فرنسا لكنّ مجلس الأمن لا يزال يمانع في إصدار قرار جديد يفتح الباب أمام التمويل الدولي لهذه القوة.
ووصف ولد صاليحي في مقابلته مع إذاعة DW الألمانية القوة الجديدة بأنها أفضل مكمل للآليات الموجودة فعلا بما فيها قوة برخان وكذلك قوة الأمم المتحدة واللتان لم تتمكنا من القيام بمهامها كما يلزم.
وأكد ولد صاليحي أن فرنسا ستبقى في الساحل نظرا لمصالحها الاستراتيجية الكبيرة إلا أنها تريد من الأفارقة أن يتولوا الأمور بأنفسهم حتى يخففوا العبء عن الميزانية الفرنسيةحسب تعبيره.