(لَكَْويعة ) الرئة التي زرعت السعودية في طريق تيشيت قبل عقد من الزمن (صور)

على بعد 160 كلم في الصحراء الفاصلة بين تجكجة عاصمة تكانت ومدينة تيشيت التاريخية تواصل عابرات الصحراء السير دون توقف لتصل بعد أربع ساعات أو خمس إلى "لكويعة " وهي بئر حفرت بتمويل سعودي قبل أكثر من عقد من الزمن لخفف من عناء السفر على سالكي الطريق الغفل . 

اليوم وبعد أكثر من عقد من الزمن على حفرها تحولت بئر لكويعة إلى استراحة مجانية وإلزامية لعابري الطريق الصحراوي الوعر . 

في المناسبات تكتسب النقطة المائية حركية وحيوية وتغدو محجة للوزراء وكبار المسؤولين وفي الأيام العادية يخلو الجو لرعاة الإبل ليستمتعوا بماء زلال لا تشوبه شائبة ولا ينغصه غبار عابرات الصحراء . 

استراحة المحارب هذه تفرضها طبيعة الطريق الوعر فقبل "لكويعة " تحبس السيارات أنفاسها في بحر الصحراء ولا تتنفس إلا في لكويعة أما بعدها فستبحر في الصحراء ثانية ولا تقطع إبحارها إلا بانتهاء أمواج سبخة تيشيت . 

لكويعة في أحد أيام المناسبات التيشيتية

 

سيارات وزراء الإسكان والصحة في توقفهم الإجباري بلكويعة في الطريق إلى تيشيت جمعهم بالبسطاء ربما لأول مرة

الزميل عبد المجيد في لكويعة بعدما خلت من زوارها الرسميين وبدأت في استقبال الأوفياء من عشاقها

تيشيت 2017

نقلا عن نوافذ