ما الذي بقي من حزب الاتحاد؛ إذا كان:
- رئيس اللجنة المؤقتة "يجر أكمامه" بين فركان وقرى جوهرة كوش؛ آمرج العامرة. ويتعمد إغلاق هواتفه، و"الهروب" عن مناطق توفر الشبكة. وذلك في لحظة سياسية محورية في حاضر ومستقبل البلاد.
قال القيادي بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الخليل ولد الطيب إن لجنة إصلاح الحزب "فشلت فشلا ذريعا في التحضير لمؤتمر كنا نعقد عليه آمالا كبيرة، وانتظرنا فيه انتخاب وفرز قيادة منتخبة بالطرق الديمقراطية".
أخي في الله محمد غلام بن الحاج الشيخ
سعدت كثيرا بقراءة مقالكم المتداول اليوم في وسائط التواصل الاجتماعي وما كنت أتصور أن يَنفُذ إلى قلبي من خلال هذا الجو الملبد بالسموم كَلِمٌ طيب يصدر من قامة وطنية كبيرة مثلكم .
عند الساعة صفر من هذا المساء (14يونيو) نكون قد قطعنا نصف المسافة الزمنية المقررة للحملة الانتخابية الممهدة لاختيار رئيس جديد للجمهورية، من بين عدة متنافسين، لا عهد لأي منهم بكرسي الرئاسة؛ وبذلك يتحقق للشعب الموريتاني نصف حلم الديمقراطية، البعيد المنال على امتداد أقطار أمتنا المستباحة، وفي
تمر الأيام سراعا نحو استحقاق انتخابي مصيري بالنظر إلى خصوصيته وتاريخيته وطبيعة الظرف المحلي والاستراتيجي في نزوع البلدان نحو الاستقرار و النمو المتسارع في بلدان تصنف عادة ضمن خانات معينة من عدم الرفاهية والتقدم.
الترشحات للرئاسية الراهنة فتور في نشاط الزعيم الإخواني محمد جميل منصور الرئيس السابق لحزب تواصل. بينما عرف الرجل سابقا وحتى عهد قريب بكثرة خرجاته الإعلامية وابداء مواقفه السياسية مستغلا جميع الفرص للبروز على الساحة لدرجة قيل أنها ضايقت خليفه في رئاسة الحزب.
لا ضير في الخلاف السياسي فالأحادية و "التًطَابُقيًةُ" السياسية قَتًالَةٌ للمواهب مَزرَعَة للجمود و البَوَارِ والتقهقر بل إني من الذين يعتقدون أن سُمُوً السياسة و نبلها و فائدتها و متعتها و أناقتها وجاذبيتها إنما تتحقق في ظل "مُطَارَحَاتِ" التعدد و التنوع و "صدامات" الأفكار و الطموحات المج