انتخب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، مساء اليوم السبت، رئيساً جديداً بعد عشرة أشهر من الفراغ، هو سيدي محمد ولد الطالب أعمر، فمن هو هذا المهندس والدبلوماسي الذي سيرأس حزباً تتقاذفه أمواج ساحة سياسية ما تزال قيد التشكل.
لا يزال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز يشكل تهديدا على “الجمهورية” و على نُظُمها و قيّمها الديمقراطية، التي لا تزال مجرد مشروع مؤجل لكل الأنظمة المتعاقبة على الحكم في البلاد.
في ترسيخ للنظام القمعي بالسعودية وتثبيت أركانه أطلقت المملكة رسميا حملة إلى المواطنين، تحثهم فيها على التبليغ عن المعارضين للدولة والمشتبه في كونهم “إرهابيين”.
عرفت فعاليات استئناف مؤتمر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية اليوم في قصر المؤتمرات العديد من الكواليس، حيث سجل غياب العديد من الشخصيات عن استئنافه، فيما تولى صاحب الرئاسة الافتتاح الرسمي للجلسة، في ظل التخلي عن اللجنة التي اختيرت لرئاسة المؤتمر إبان جلسه افتتاحه في الثاني مارس الماضي قبل تعلي
دخلت لجنة التعيين التي انتخبها مؤتمرو الاتحاد من أجل الجمهورية قبل لحظات في اجتماع لتقديم مقترحات برئيس جديد للحزب ونواب الرئيس ومجلس وطني .
وتتكون اللجنة من:
محمد ولد بلال
محمد ولد دوسو
سي موسى حمادي
النينه بنت الفاضل
بيده ولد السغير