في مؤتمر صحفي عُقد في 19 ديسمبر في نواكشوط أراد الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز أن يثبت لخلفه محمد ولد الشيخ الغزواني أن معركته من أجل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لم تنته وأنه لن يستسلم.
في إجابته لأسئلة أحد الصحفيين عن رده على مطالبات مجلس الشيوخ الماضي بمحاكمته و كذلك تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في عشريته الماضية قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز أنه لا يخشى المساءلة القانونية بل أنه يناشد النواب أو أي جهة تمتلك وثائق ضده أن تبدأ مساءلته و أنه جاهز للمساءلة و لا يخش
قال الرئيس الموريتاني السابق، محمد ولد عبد العزيز، إنه تعرض للكثير من المضايقات التي عرقلت عقد مؤتمره الصحفي في العديد من الفنادق، أو نقله من خلال بعض القنوات المحلية.
قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إن من يخطط للسيطرة على الحزب الحاكم، يجب أن يكون عضوا فيه، ويجب أن لايكون رئيسا للجمهورية، وغير ذلك هو خرق للدستور والقيم الديمقراطية المتعارف عليها.
وصف رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدنا عالي ولد محمد خونه ما اتخذته اللجنة في غيابه من تحديد موعد المؤتمر بأنه "غير قانوني"، مشددا على أنه كرئيس للجنة لا يمكن أن يسايره.
وجه مقربون من الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، أمس الخميس، دعوات إلى مجموعة من الصحفيين لحضور مؤتمر صحفي سيعقده في مقر إقامته بنواكشوط، حُدد موعد انطلاق المؤتمر عند تمام الساعة الثامنة مساءً، ولكنه تأخر خمس ساعات كانت كافية لتكشف عمق الأزمة وحجم العزلة.
ذكرت مصادر مطلعة أن الرئيس ولد الشيخ الغزواني يجري سلسلة لقاءات من أجل برمجة تعديل وزراي، جديد داخل حكومة ولد الشيخ سيديا ، وحسب المصادر فسيتم الإعلان عن هذا التعديل، بعد مؤتمر حزب الاتحاد من اجل الجمهورية مباشرة .
مصادر مقربة من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز نيته التخلي عن حزب الاتحاد من اجل الجمهورية وانشاء حزب سياسي جديد سيشكله مع بعض الشخصياب الوازنة والتي تبنت معه ضرورة التجديد السياسي خلال العشرية المنصرمة
