عاشت موريتانيا خلال الأيام الماضية على وقع أزمة سياسية مفاجئة، سببها خلاف بين الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وسلفه محمد ولد عبد العزيز حول «مرجعية» حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، الحزب الذي يهيمن على أغلبية مطلقة في البرلمان.
الصحافة مهمتها الأولى هي الإخبار، وفق القواعد المهنية التي تضبط الرسالة الإعلامية، وهي كذلك منبر للتواصل، يقوم على بعدين أساسيين هما ثنائية التأثر والتأثير، والهدف هو صناعة رأي عام وفق غايات محددة، لكنها في مرحلتنا الراهنة، تعرف تحولات كبيرة، تجاوزت كل تعاريف وأشكال الممارسة التقليدية لل
أبلغ البيت الأبيض، الأحد، اللجنة القضائية بمجلس النواب أنه لن يشارك في جلسة التحقيق في قضية المساءلة يوم الأربعاء، لكنه لم يستبعد المشاركة في جلسات الاستماع المقبلة.
أفادت بعض المصادر المطلعة أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني قد أجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس السابق معاوية ولد سيد أحمد الطايع الذي يوجد بدولة قطر منذ الإطاحة به في إنقلاب عسكري 2005.
وصل فجر اليوم الى مدينة سيليبابي رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث سيعطي إشارة انطلاق جملة من المشاريع الإنمائية في هذه الولاية، التي واجهت سابقا ضربات وكوارث مطرية غمرت العديد من المنازل والمنشآت الهامة في الولاية.
مؤتمران صحفيان عقدتهما لجنة تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، في غضون يوم واحد، الأول لرئيس اللجنة سيدنا عالي ولد محمد خونه مساء أمس الجمعة، والثاني للناطق باسمها سيد أحمد ولد أحمد مساء اليوم السبت، وقد أظهرا مساعي جديدة للتهدئة والتقارب بين طرفي صراع «المرجعية» داخل اللجنة.