قرر الاستاذ محمد يحظيه ولد ابريد الليل أن يكتب سلسلة مقالات جديدة تتعلق بالتطورات التي تشهدها المنطقة العربية منذ بعض الوقت وقد افتتح السلسلة بمقال نشرنا في قسم رأي حر على أن يكمل السلسلة في الايام الثلاثة القادمة.
تتجه الأنظار إلى القصر الرئاسي لمعرفة مصير المديرين والوزراء ورموز القوى التقليدية بعد أن تم فرز نتائج ملحمة السبت وانتهاء “متت” لصالح مرشح الكرامة القاسم ولد بلالي بفارق 3500 صوت على الحزب الحاكم.
في خطوة غير مبررة غادر طاقم اللجنة المستقلة للانتخابات ليلة امس الاحد مقر اللجنة المستقلة للانتخابات بقيادة رئيسها محمد فال ولد بلال، رغم ان التحضيرات كانت تجري على قدم وساق لاعلان نتائج الشوط الثاني من الانتخابات وقد تم استدعاء الصحفيين لهذا الغرض.
أنقسمت مقاعد البرلمان البالغة 157 مقعدا باحتساب ممثلي الموريتانيين المقيمين في الخارج بين مختلف الكتل السياسية بواقع أغلبية تزيد على الثلثين للأغلبية الحاكمة
دخل 22 نائباً قبة البرلمان الموريتاني بموجب النتائج الأولية للشوط الثاني من الانتخابات التشريعية، جميعهم من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، بعد أن حقق العلامة الكاملة في هذا الشوط، رغم تحفظات المعارضة على الظروف التي جرى فيها التنافس.
أكدت اللجنة المستقلة للانتخابات حسم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية للمجلس الجهوي بنواكشوط بعد حصولها 50435 صوتا، أي نسبة: 49.09%، متقدما على لائحة تحالف المعارضة التي حصلت على 48188 صوتا، أي نسبة: 46.90%.